رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرسال قوات من الجيش والشرطة للسيطرة على الاشتباكات العرقية في بلدة بوكو بغانا

جيش غانا - أرشيفية
جيش غانا - أرشيفية

قررت حكومة غانا فرض حظر التجول وأرسلت قوات من الجيش والشرطة إلى بلدة بوكو الشمالية الشرقية على الحدود مع بوركينا فاسو وتوجو وذلك في محاولة منها للسيطرة على الاشتباكات الدامية الجارية منذ يوم الأحد 27 أكتوبر بين عشيرتين متنافستين.


وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية،اليوم الأربعاء، أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن حصيلة رسمية للضحايا بعد الاشتباكات التي وقعت في بلدة باوكو بين مجموعتي مامبروسي وكوساسي العرقيتين، لكن الحكومة أعربت عن أسفها لخسارة "العديد من الأرواح"، مشيرا إلى أن عددهم قد يتجاوز عشرة أشخاص وفقا للعديد من وسائل الإعلام المحلية، وسبب الصراع هو عودة زعيم تقليدي منافس إلى باوكو.


واندلعت صراعات مميتة بين مامبروسي وكوساسي للسيطرة على المشيخة بشكل متقطع في باوكو، خاصة منذ عام 2021.

 وقد يؤدي تصاعد التوتر، وفقًا لما قاله الباحث والصحفي المقيم في تامالي، إلياسو تانكو، إلى تسهيل تمركز الجهاديين في المنطقة: “لا تستطيع قوات الأمن، معظمها في ذلك الوقت، قامت بدوريات في القرى المحيطة بباوكو، لهذه الأسباب الأمنية. وإذا لم يقوموا بدوريات هناك، فيمكن للجهاديين بالتالي استخدام هذه الأماكن كممرات أو خلوات”.


وبحسب تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير 2023، فإن هذه الصراعات المشيخية والعرقية هي عوامل رئيسية في تطور التطرف والتشدد في المناطق الشمالية من غانا.