أبوعبيدة: لو كانت الاغتيالات نصرًا لانتهت المقاومة منذ اغتيال القسام
أكد الناطق باسم كتائب القسام الذراع السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبوعبيدة أن فرحة العدو بالاغتيالات فرحة قصيرة ولو كانت الاغتيالات نصرًا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عامًا، ولو كانت الاغتيالات نصرًا لما كان طوفان الأقصى بعد 20 عامًا على مقتل الشيخ أحمد ياسين، وما كانت انتفاضة الضفة.
ودعا أبوعبيدة إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني، وإلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية.
وقال أبوعبيدة، في الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى: "يجب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من كل العالم الحر، داعيًا علماء الأمة إلى تجاوز مرحلة الإدانة اللفظية".
وأضاف الناطق باسم القسام موجهًا حديثه لعلماء الأمة: "هل تنتظرون خبر هدم المسجد الأقصى".
وتابع بقوله في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة، وأن مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة.
أشار إلى الضربات التي توجهها إيران للاحتلال بعد عام من بدء طوفان الأقصى لترهب العدو، لافتًا إلى أن هذا الكيان مربوط بحبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن.
وشدد على أن عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير، وأن الكيان الصهيوني يعيش منبوذًا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.
ونوه إلى أن فصائل المقاومة تقاتل في معركة غير متكافئة، عدوًا مجرمًا لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم، متابعًا: مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة، وأن المقاومة على كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلت واستهدفت مئات الجنود ودمرت آليات العدو ومركباته مع تطوير في التكتيات.
وواصل قائلًا: ما يجري في الإقليم من عمليات إسناد مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبنا، مؤكدًا استمرار معركة استنزاف المكلفة للعدو، مشيدًا بمواقف جبهات الإسناد لقضيتنا.
ووجه أبوعبيدة رسالة إلى مقاتلي حزب الله، عبر فيها عن الثقة في قدراتهم على هزيمة العدو وإنهاكه، "نقول لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة".
كما ثمن الناطق باسم القسام، جهود جبهة الإسناد في اليمن مثمنًا حراكهم الشعبي.