رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وصوله إسرائيل لتنسيق الرد على إيران.. من هو مايكل كوريلا؟

مايكل كوريلا
مايكل كوريلا

توعَّدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير الذي شنَّته طهران في الداخل الإسرائيلي مطلع أكتوبر 2024، ووصل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا مساء أمس السبت، إلى إسرائيل بهدف تنسيق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

ويُعتبر مايكل كوريلا صاحب تأثير كبير على إسرائيل، حيث زارها أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين، وفي التقرير التالي، يرصد "الدستور" أبرز المعلومات عن القائد العسكري الأمريكي مايكل كوريلا.

من هو مايكل كوريلا؟

- مايكل كوريلا جنرال في الجيش الأمريكي من مواليد 16 مايو 1966.

- يشغل منصب القائد الخامس عشر للقيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية.

- يتمتع هذا المنصب بأهمية شديدة؛ نظرًا لمسئوليته عن العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

- يتميز كوريلا بخبرة عسكرية واسعة، حيث شغل العديد من المناصب القيادية المهمة.

- شغل كوريلا سابقًا منصب القائد العام للفيلق الثامن عشر المحمول جوًا.

- عمل مايكل كوريلا رئيس أركان القيادة المركزية للولايات المتحدة.  

- يولي كوريلا اهتمامًا خاصًا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أجرى زيارات متكررة للعديد من دول المنطقة، ما يعكس أهميتها الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.

- يلعب كوريلا دورًا محوريًا في صياغة السياسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، ويتخذ قرارات لها تأثير مباشر على الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

- يحظى منصب مايكل كوريلا، بأهمية عسكرية كبيرة، حيث تُعَّد القيادة المركزية الأمريكية واحدة من القيادات العسكرية الموحَّدة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، وهي مسئولة عن العمليات العسكرية في المنطقة.

- تُعَّد قرارات كوريلا ذات تأثيرٍ مباشر على الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، ويمكن أن تؤثر على مستقبل المنطقة.

- يعتبر كوريلا شخصية رئيسية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، كونه قائد القيادة المركزية الأمريكية، فيما تحظى تصريحاته باهتمامٍ بالغٍ من وسائل الإعلام الدولية.

هجوم إيراني وتوعد إسرائيلي 

تأتي زيارة مايكل كوريلا، إلى إسرائيل بعد أيامٍ قليلة من الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنَّته إيران ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري، حيث أطلقت أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الإسرائيلي، وذلك ردًا على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ومن قبله رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الأخير، حيث أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن مصادر أمريكية، بأن تل أبيب تخطط لرد قوي على إيران، مشيرة إلى أن هناك احتمالًا بمهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، ولكن لا يُتوقع مشاركة طائرات أمريكية في الهجوم، وسيكون هناك تنسيق بين تل أبيب وواشنطن.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يتعين على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ردًا على إطلاق إيران للصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل.