جامعة القناة تنظم يوما بيئيا ضمن مبادرة "100 مليون شجرة" و"اتحضر للأخضر"

نظمت جامعة قناة السويس بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم يومًا بيئيًا مميزًا ضمن مبادرة "100 مليون شجرة" ومبادرة "اتحضر للأخضر".

مساهمة الطلاب في زراعة الأشجار

وشهد هذا الحدث زراعة عدد من الشتلات، بمشاركة طالبات مدرسة فاطمة الزهراء، في إطار جهود الجامعة لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع.

تحقيق الاستدامة البيئية
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال مشاركتها في مبادرات وطنية هامة تهدف إلى حماية البيئة وتوسيع المساحات الخضراء. 

كما أشار إلى أن هذه الفعالية تأتي كجزء من خطة الجامعة الاستراتيجية لتعزيز دورها في خدمة المجتمع وغرس قيم الوعي البيئي لدى الطلاب، معربا عن تقديره لتعاون الجامعة مع مختلف الجهات المحلية لدعم هذه المبادرات البيئية الوطنية.

من جهتها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والمدارس في مجال الاستدامة البيئية، مشيرة إلى أن الفعالية تساهم في رفع مستوى الوعي البيئي بين الطلاب وتعزيز مفهوم الحفاظ على البيئة، مؤكدة أن زيادة المساحات الخضراء في الجامعات والمدارس تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات البيئية الحالية التي يواجهها العالم.

وتخلل اليوم البيئي عقد ندوة علمية حول زراعة النباتات وزيادة المساحات الخضراء، أشرف عليها الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأدارها الدكتور أحمد إبراهيم، الأستاذ بقسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة.

وتناولت الندوة عدة موضوعات رئيسية من بينها زراعة النباتات في المدارس، وأهمية المساحات الخضراء ودورها في تحسين جودة البيئة، إلى جانب دور الشباب في الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وفي محاضرة قيمة، ألقى الدكتور أحمد إبراهيم الضوء على أهمية ترشيد استهلاك المياه وتدوير المخلفات، مشيرًا إلى أن تقليل هدر المياه واستغلال المخلفات بالشكل الأمثل يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز التنمية المستدامة. كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.