"مرض في شكة".. إبر التخسيس "حل مسموم" لصحة الأطفال
شهد استخدام إبر التخسيس بين الأطفال وخصصوا في سن المراهقة تزايدًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من فعالية هذه الأدوية في مساعدة المرضى على نقص الوزن بشكل كبير، إلا أن هناك مخاوف عدة بشأن سلامتها وآثارها على الجميع وخاصة الأطفال، ومع ذلك، فإن شعبيتها تزداد.
أقرأ أيضًا.. طريقة حساب موعد الولادة المتوقع ومتابعة تطور الجنين
شعبية متزايدة لإبر التخسيس
في دراسة حديثة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية “آرت”، أكدت أن هناك قلق كبير حول مدى سلامة هذه الأدوية للأطفال والتأثير على صحتهم.
آبر التخسيس للأطفال والآثار الجانبية المحتملة
تؤكد الدراسة أن الآثار الجانبية لتأثيرات آبر التخسيس تشمل هذه الأعراض:
-أعراضًا هضمية مثل “الانتفاخ، وآلام البطن، وبعض القيء”
- قد يسبب أيضًا الصداع أو الإرهاق.
-الإصابة بالالتهاب.
وترى الدراسة أيضًا إلى أن المواد الناتيجة عن استخدام آبر التخسيس قد تؤثر في الصحة العامة والنفسية للأطفال الذين يستخدمونها
مميزات إبر التخسيس للأطفال والمجتمع
أوضحت الدراسة أن إبر التخسيس تؤثر بشكل ضعيف في المرضى الذين يعانون من مرض السكر.
تشير الدراسة إلى أن الهدف الجوهري يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، حيث يشعر الأطفال الصغار بكمية كبيرة من الطاقة والنشاط، ما يساهم في تعزيزهم جسديًا وعقليًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن النجاح في تحقيق النجاح يشجعهم على تبني نمط حياة صحي، ما يؤدي إلى التخلص من الأمراض المزمنة.
سلامة إبر التخسيس على المدى البعيد
رغم خسارة إبر التخسيس في المساعدة على فقدان الوزن، إلا أن الدراسة قالت إن آثارها الجانبية على المدى البعيد لا تزال محدودة، وأثبتت الدراسة أن استخدام هذه الأدوية لمدة عامين تظهر نتائج واعدة.
هل يعود الوزن بعد التوقف عن استخدام إبر التخسيس؟
أوضحت الدراسة أن استعادة الوزن المفقود بعد التوقف عن استخدام إبر التخسيس هو أمر محتمل، من الضروري الالتزام بنمط الحياة بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة التمارين، بحيث يتم تقليل الوقت، كما تشير إلى أن الرغبة في الوصول إلى نتائج مرتبط بالشفاء من العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، التي قد تتطلب علاجًا.