مجزرة الفجر.. "القاهرة الإخبارية" توثق جرائم الاحتلال فى المواصى
رصدت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر سلسلة من مراسليها المتواجدين في قلب الحدث على مدار الساعة، ومحللوها وخبراؤها السياسيون، الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجزرة منطقة المواصي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
حيث أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة المواصي في غزة بخمسة صواريخ، مؤكدًا أن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني تقوم الآن بنقل الشهداء والمصابين جراء المجزرة الإسرائيلية.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية هجومًا على خيام في المنطقة الإنسانية في المواصي بخان يونس، وقال الجيش الإسرائيلي إنها تضم مركز قيادة متنكرًا لحماس، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأنباء الأولية تتحدث عن القضاء على 15 عنصرًا من حماس واحتمالية وجود مسئولين كبار ضمنهم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه بتوجيه من الشاباك وأمان والقيادة الجنوبية، قامت طائرات سلاح الجو بمهاجمة عناصر قيادية من حماس كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قبل الهجوم تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الضرر بالمدنيين.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعًا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، موضحًا أن 65 مواطنًا تم انتشالهم بين قتيل ومصاب في القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس.
فيما قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني الفلسطيني: إن طواقمنا تواصل عمليات البحث عن الشهداء والمصابين تحت الأنقاض في مواصي خان يونس.
وأضاف بصل، خلال تصريحاته عبر قناة القاهرة الإخبارية"، أن هناك عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين لا يزالون مفقودين عقب المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس.
ونوه متحدث الدفاع المدني الفلسطيني بأن مواصي خان يونس منطقة إنسانية استهدفها الاحتلال دون سابق إنذار، بما يخالف القانون ويعد جريمة حرب.
وتابع: "أغلب ضحايا المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس من النساء والأطفال"، مطالبًا المنظمات الدولية بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار متحدث الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن هناك تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية في جنوب غزة طوال الوقت، والاستهدافات تكون مفاجئة.
وأردف: "2.5 مليون فلسطيني يعيشون في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترًا مربعًا مما يزيد الأزمة الإنسانية".