فرنسا وبريطانيا تجددان الدعوة لوقف إطلاق النار فى غزة
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، دعوتهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين.
وأعرب الجانبان في بيان مشترك حسب موقع الرئاسة الفرنسية "الإليزية"، عن قلقهما من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وحثَّا جميع الأطراف على تجنب التصعيد وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وفيما يخص الحرب الروسية- الأوكرانية، اتفق ماكرون وستارمر، على استمرار دعم كييف لضمان أمن أوروبا، وأكدا: "علينا مواصلة دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا؛ لضمان الدفاع وأمن البلاد والقارة الأوروبية ككل".
وحسب بيان الرئاسة الفرنسية، ناقش ماكرون وستارمر، العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وأكدا رغبتهما في تعميق العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الدفاع والأمن والطاقة، كما قررا تعميق تعاونهما في مجال الهجرة غير الشرعية، ومواجهة شبكات الاتجار بالبشر.
فرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين
وفي وقتٍ سابق، أعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بدء الاستشارات مع الدول الأعضاء في الاتحاد؛ لبحث مسألة فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.
وقال بوريل، في تصريحاتٍ صحفية اليوم الخميس، إن بعض الوزراء الإسرائيليين يبعثون برسائل كراهية ضد الفلسطينيين، ويطرحون أفكارًا تمثل دعوة لارتكاب جرائم حرب.
أضاف: "بدأنا نقاشًا في الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين"، مشيرًا إلى أن منظمات الأمم المتحدة، تواجه ضغطًا إسرائيليًا كبيرًا؛ لمنعها من أداء عملها.
وأعرب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن رفضه دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الدعوة مرفوضة تمامًا.
كما حذَّر بوريل، من أن الوضع في قطاع غزة يسوء باستمرار دون تحسن في الأفق ودعوات وقف إطلاق النار بلا نتائج.
بدورها، أعلنت أيرلندا، عن دعمها للتوصية بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على المنظمات الاستيطانية التي تسهل توسيع المستوطنات في فلسطين، وكذلك على وزراء إسرائيليين.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، في تصريحٍ له صباح اليوم: "ندعم التوصية بفرض عقوبات أوروبية ضد وزراء إسرائيليين".
