"فخ العسل والموت في بلاط صاحبة الجلالة".. كتاب جديد لحنان أبو الضياء عن دار إنسان
صدر حديثا عن مركز إنسان للنشر كتاب، "فخ العسل والموت في بلاط صاحبة الجلالة"، للكاتبة الصحفية والباحثة حنان أبو الضياء.
حنان أبو الضياء
وقالت حنان أبو الضياء عن الكتاب:" يتناول كتاب (فخ العسل والموت في بلاط صاحبة الجلالة) بالرصد والتحليل حياة صحفيات يشتركن في القدرة على التحليل الكتابي والتعبير، وطرح التفاصيل الدقيقة بالحساسية التي جعلت منهن نساء استثنائيات.
وتضيف في تصريح خاص لـ"الدستور":" صحفيات متفردات اخترن الشكل الأكثر ذكورية للصحافة مثل تقارير الحرب. وتغطية الأوبئة. امتلكن الهدوء الغريب لشخص محاط بطلقات القناصة، قدمن صحافة متفردة، ومنهن:"مارثا جيلهورن"، التي لم تتظاهر في تغطيتها الصحفية أبدا بالحياد. كانت تكتب غالبا بدافع الغضب كشاهدة لا كمحللة. دائما جائعة للتفاصيل والواقع. تغطيتها الصحفية سريعة، حية، حوارية. إنها المرأة الوحيدة التي هبطت في نورماندي. كانت من بين أوائل الصحفيين الذين قدموا تقارير من معسكر اعتقال داخاو بعد أن تم تحريره من قبل القوات الأمريكية في 29 أبريل 1945. قدمت رسائل صحفية من الصين أثناء الحرب الصينية اليابانية، وكان ذلك أثناء "شهر العسل" مع همنجواي عام 1941. غطت حرب فيتنام في الستينيات، والصراع العربي الإسرائيلي عام 1967. ونقلت للعالم أزمة روسيا في السبعينيات... الباهر أنها في سن 81 سافرت إلى بنما، للكتابة عن الغزو الأمريكي.
ماري كاثرين
وتكمل:" ماري كاثرين كولفين العاشقة للحياة وسط الخطر، كانت دوما في قلب الحدث، لتنقل لنا بكل شفافية قصص الضحايا في قلب صراعات العالم. ولكونها تدرك قوة وسائل الإعلام في إظهار أهوال الحرب الأساسية، استخدمت تلك القوة للمساعدة في حماية أولئك الأكثر ضعفا. فقدت إحدى عينيها بسبب شظية في سريلانكا، وغطت الصراعات في الشيشان وكوسوفو وسيراليون وزيمبابوي وليبيا وتيمور الشرقية وسوريا. نشرت رسالتها النهائية في صحيفة الصنداي تايمز قبل وفاتها بثلاثة أيام. قتلت بعد ساعات من بثها من مبنى كان فيه الجيش السوري يحاصر مدنيين محاصرين. قتلت وكانت تبلغ من العمر 56 عاما.
لي ميلر
وتواصل" لي ميلر، مصورة الأزياء والفنون التي أصبحت مصورة الحرب الرسمية لمجلة Vogue في لندن، حيث قامت بتغطية الحرب، وتحرير باريس، وحركة اللاجئين عبر أوروبا، ولعل صورة أقنعة النار، هامبشتيد، لندن، 1941. واحدة من أشهر اللقطات الحربية لميلر، كانت جزءا من مساهمات فوج لإظهار كيفية تعامل النساء البريطانيات مع الحرب. أصبحت ميلر المصورة العسكرية الوحيدة في أوروبا، وكانت مساهماتها في الصحافة العسكرية لا مثيل لها. انضمت إلى فرقة المشاة الأمريكية وكانت على الخط الأمامي لتقدم الحلفاء من نورماندي إلى باريس. لقد أحبها الجنود- رأوها صديقة جيدة. كان بوسعها أن تفعل كما فعلوا، وسرعان ما استسلمت للحياة تحت النار.
أماندا ليندهارت
وتستطرد:" أماندا ليندهاوت صحفية كندية عاشت تجربة مريرة مع الاختطاف والاغتصاب والاقتراب من الموت. تجربة ليندهاوت في جنوب الصومال كرهينة للمسلحين المراهقين من جماعة حزب الإسلام الأصولية. قدمتها في كتاب من أفضل مبيعات نيويورك تايمز في عام 2013. الكتاب مفعم بالحيوية؛ مؤكدا ان الأمل هو أفضل شيء في العالم وهذا هو اهم ماتصل اليه مع كل سطر فى تلك التجربة.
ميليسا فونج
وتتابع:" انت ميليسا فونج، مراسلة منذ فترة طويلة في قناة سي بي سي، تغادر مخيما للاجئين خارج كابول. وفجأة، تم أختطافها من قبل رجال مسلحين زعموا أنهم من طالبان، وطعنوها، ووضعوها في مؤخرة سيارة وانطلقوا في الصحراء. عندما وصلت المجموعة أخيرا إلى قرية في وسط اللا مكان، دفعها خاطفوها نحو حفرة في الأرض.
وتواصل:" لمدة 28 يوما، عاشت ميليسا فونج في تلك الحفرة، التي كانت بالكاد كبيرة بما يكفي للوقوف أو الاستلقاء، وتعالج إصاباتها، والصلاة، والكتابة في دفتر ملاحظاتها، وكصحفية مخضرمة، تستجوب خاطفيها. ومن هنا كان كتابها Under an Afghan Sky تحت سماء أفغانية هي الحكاية الجذابة لأيام فونج في الأسر، وكتاب قوي عن البقاء والروح التي لا تقهر لامرأة واحدة في أكثر الظروف خطورة.
أما عن حنان أبو الضياء فهي كاتبة صحفية مصرية مدير تحرير بجريدة الوفد، ومدرب تنمية بشرية معتمدة، صدر لها العديد من الكتب منها، الليزر (مارد اليوم والمستقبل ) الكويت، بشر تحت الطلب، أخطبوط أسمه الموساد، قطر تشترى العالم، دماغ بيل جيتس، جواسيس الجيل الرابع، المسكوت عنه فى سينما الأنبياء، شياطين وملائكة دونالد ترامب، الكود السرى للنجاح، البركان الهادئ ميريل ستريب، قرن الجحيم 6درجات على نهاية العالم، جاسوس تحت جلدك، صاحب حقيبة الجوائز توم هانكس، وأخيرا "فخ العسل والموت فى بلاط صاحبة الجلالة".
