"موسم الفراشات الحزين" لأسامة حبشى فى مكتبة البلد.. الخميس
تستضيف مكتبة البلد حفل توقيع ومناقشة الطبعة الثانية من رواية "موسم الفراشات الحزين" للروائي والقاص أسامة حبشي، في تمام السابعة مساء يوم الخميس 18 يوليو المقبل.
موسم الفراشات الحزين
الرواية يناقشها الشاعر علي عطا، وفي "موسم الفراشات الحزين"" يقدم أسامة حبشي عالمًا واقعيًّا متمثلًا في القضية الفلسطينية، وما تبع حرب 1948 المعروفة بالنكبة من تهجير للفلسطينيين من قراهم وعيشهم داخل المخيمات على أمل العودة مرة أخرى.
لكن حبشي وكما هي عادته في كل أعماله لا يقوم على مسالة الطرح المباشر، حيث نلاحظ توظيف الكاتب للغة الشاعرية بتكثيفها ورمزيتها وكناياتها. حيث يتخذ من الفراشات رمزًا للوداعة المفتقدة والجمال الغائب بفعل قبح الاحتلال.
تعد الرواية مرثية باكية لحلم التعايش الذي كان بين العرب المسلمين واليهود، الذين مثلهم أبراهام وحفيدته سارة التي كانت في مثل عمر الطفل السارد. وتأثرًا بانتفاضة الحجارة الفلسطينية يجعل من الحجر تجسيدًا للحلم ومحاولة لاستعادته، ولا شك أن تصوير هذا الطفل الفلسطيني بعاهتي العرج وعدم القدرة على النطق إشارة دالة على تعثر الواقع الفلسطيني الذي ما زال يقاوم رغم كل شيء.
أسامة حبشي
روائي وقاص وكاتب سيناريو ومخرج مستقل درس السيناريو والإخراج في معهد فيللييني، ويعمل في المجلس الأعلى للثقافة.
أصدر عدد من الاعمال الأدبية في القصة القصيرة والرواية، منها رواية حجر الخلفة، وصدرت عام 2013 عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، ورواية "خفة العمى" وصدرت عام 2009 عن دار الدار للنشر والتوزيع بالقاهرة، ورواية "موسم الفراشات الحزين"، وصدرت عام 2010 عن دار صفصافة للنشر والتوزيع بالقاهرة، ورواية "مسيح بلا توراة"، وهي رواية قصيرة، وصدرت عام 2011 عن دار بيت الياسمين للنشر والتوزيع بالقاهرة، ورواية "سرير الرمان"، وصدرت عام 2013 عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، والمجموعة القصصية "حاول ألا تراتي" وصدرت عام 2019 عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة بالقاهرة ضمن سلسلة أصوات أدبية، وتضمنت المجموعة 30 قصة قصيرة وقصيرة حملت عناوينًا مثل، "وردة واحدة تكفي لذبح الشر"، و"فنجان وفراشة"، و"النهار الهارب"، و"مقهى الحرية"، و"إطار يرتعش من الذكرى"، و"ألف عام إلا يوم".