رواية "باقي الوشم" للكاتب عبد الله الحسيني تحصد جائزة غسان كنفاني
فاز الكاتب الكويتي عبد الله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، في دورتها الثالثة، وأعلنت قبل قليل، عن روايته “باقي الوشم”، والصادرة عن مكتبة تكوين بالكويت.
وأعلنت أمانة جائزة غسان كنفاني للرواية العربية، والتي يرأس لجنة تحكيمها - الجائزة - الروائي المغربي أحمد المديني، عن وفوز الكاتب الروائي الكويتي الشاب عبد الله الحسيني، بالجائزة الكبري للمسابقة في دورتها الثالثة، دورة 2024 بالتزامن مع ذكري اغتيال الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني.
وفاز “الحسيني” بالجائزة الكبري ضمن القائمة القصيرة لمسابقة جائزة غسان كنفاني للرواية العربية، والتي ضمت خمس روايات هى: "2067" للروائي سعد القرش من مصر، "وجعٌ لا بدَّ منه" للروائي عبدالله تايه من فلسطين، "باقي الوشم" للروائي عبدالله الحسيني من الكويت، "ربيع الإمام" للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عُمان، "برلتراس" للروائي نصر سامي من تونس.
وبحسب الناقد “عامر فردان” عن رواية “باقي الوشم” والتي نال مؤلفها عبد الله الحسيني وهي عمله الثاني بعد روايته الأولي “لو تغمض عينيك”، جائزة غسان كنفاني للرواية العربية: “عبدالله الحسيني في هذا النص يمارس فعل المقاومة، المقاومة في موضوع كل ما فيه يحرض على الاستسلام، هكذا أحسُّ بالنص، نص يقاوم إصدار الإدانات برغم مواتاتها، ويقاوم أسطرة الأشياء وتجميل الشخصيات أو مسخها بغرض تسويقها، والدخول في المبالغة، هو نص لا يستسلم إلا لمامًا لشهوة صياغة بيان سياسي واجتماعي مباشر.”
وبحسب الناشر ــ مكتبة تكوين ــ تتناول رواية "باقي الوشم" عائلة من البدون بالكويت، شكل حياتهم اليومية، المعاناة الواقعة عليهم بسبب خطأ لا يدًا لهم فيه، مُتخذين من الجدة ذات السبعين عامًا مركزًا لحياتهم وحكاياتهم.
وتأتي جائزة غسان كنفاني للرواية العربية، تكريما لاسم الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، والذي اغتيل في مثل هذا اليوم من العام 1972، بعبوة ناسفة وضعت في سيارته، في العاصمة اللبنانية بيروت.