بعد تعرض شوقى جلال لوعكة.. وزيرة الثقافة تتابع حالته و"القومى للترجمة" يستعد للاحتفاء
تعرض الكاتب والمترجم الكبير شوقي جلال، لوعكة صحية خلال الأيام القليلة الماضية دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، ومن ثم سُمح له بالخروج إلى منزله ومتابعة حالته الصحية.
وأثار عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جدلًا واسعًا بعد دخول شوقى جلال إلى المستشفى، حيث روج بأن الكاتب والمترجم الكبير لم يعد قادرًا على سداد نفقات علاجه بالمستشفى، موجهين اللوم إلى وزارة الثقافة المصرية بعدم التدخل.
مكتب وزيرة الثقافة يتابع شوقي جلال
"الدستور" علم من مصادره، أن مكتب وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني اتصل على الفور بأسرة الكاتب والمترجم الكبير شوقي جلال للاطمئنان على حالته الصحية، ومتابعة ما إذا كان يتطلب وضعه الصحي العلاج على نفقة الدولة، فما كان من أسرة الكاتب والمترجم أنها وجهت الشكر للوزارة، وأن نفقات علاجه تم سدادها بالكامل.
المركز القومي للترجمة يستعد للاحتفال بالمترجم الكبير
وأن المركز القومى للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، تستعد لتحضير احتفال كبير لتكريم الكاتب والمترجم الكبير خلال الفترة القادمة تكريمًا لعطائه الفكري والثقافي الممتد.
شوقي جلال عثمان، مواليد 30 أكتوبر عام 1931، القاهرة، مترجم وكاتب مصري، حاصل على ليسانس كلية الآداب، قسم فلسفة وعلم نفس، جامعة القاهرة، عام 1956.
بيّن حال الترجمة في الوطن العربي واستند تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على كتابه "الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي" كأحد المصادر المهمة للمعلومات في فقرة الترجمة.
له العديد من المؤلفات؛ من أبرزها: “نهاية الماركسية، التراث والتاريخ: "نظرة ثانية، العقل الأمريكي يفكر، على طريق توماس كون، الفكر العربي وسيسيولوجية الفشل، الحضارة المصرية: صراع الحضارة والتاريخ"، والعديد من الترجمات من أبرزها: "المسيح يُصلب من جديد، السفر بين الكويكبات، الشرق يصعد ثانية: الاقتصاد الكوكبي في العصر الآسيوي، العولمة والمجتمع المدني، الدرب الآخر، الثورة الخفية في العالم الثالث، الإسلام والغرب، التراث المسروق".