"البطولات الافتراضية لصافيناز كاظم".. لماذا تنبش قبور رموز مصر من وراء الشاشة؟
من "الغي رحلتي" إلى "مات بهاء طاهر: كان من كوابيس جيلي الثقافية" إلي "مين محمود عوض ده علشان تكرموه" إلي وغيرها من التصريحات التي تثير دائماً بها صافيناز كاظم الجدل من وراء "الكيبورد"؛ أو كما يصفه مُنتقدوها بادعائها البطولات الافتراضية، ونبش قبور رموزنا فى كل مجالات الإبداع من وراء ستار "المظلومية".. تلك الاستراتيجية التي رُوج لها فى أدبيات شيخها حسن البنا؛ فهي لم تتوان عن مهاجمة الأحياء والأموات والسخط على الإنسان والجماد في كل شاردة وواردة.. تعالوا نسترجع أبرز بطولات "كاظم" الافتراضية لنتعرف على أزمتها.
في الساعات الماضية؛ أثار الكاتب الصحفي والناقد أيمن الحكيم الجدل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"؛ عندما كشف عن إرسال الكاتبة صافيناز كاظم رسالة إلى جمعية محبي الشيخ إمام تضمنت اعتراضًا شديد اللهجة والغرابة باستنكارها إقامة الجمعية احتفالية لتكريم الكاتب الصحفي الراحل المُتجدد محمود عوض.
مين محمود عوض ده عشان تكرموه!
في البداية؛ كتب "الحكيم" يقول: “مين محمود عوض ده علشان تكرموه؟!.. امبارح جمعية محبي الشيخ إمام نظمت احتفالية معتبرة تكريمًا لعندليب الصحافة المصرية الأستاذ محمود عوض في ذكراه.. وتشرفت بالمشاركة فيها مع عدد كبير من أصدقاء وتلاميذ ومحبي محمود عوض.. وسمعت شهادات وحكايات عن موهبة هذا الكاتب المتفرد.. متجدد الحضور وبالصدفة عرفت من القائمين عن الجمعية أن الأستاذة صافيناز كاظم أرسلت إليهم.. وأخذني الفضول وسألت العديد من العارفين ببواطن الأمور: هل محمود عوض زعل الأستاذة صافي في حاجة ؟..هل كان فيه بينهم خلاف ما أو انتقدها في مقال مثلاً؟.. وكانت الإجابة بالإجماع: ”أبدًا.. طيب.. الأستاذة صافي زعلانة ليه؟.. أموت وأفهم!".
هيكل والنقاش وزهيري لا يستحقون الوجاهة
من "الحكيم" نعود قليلاً إلى لقاء صحفي أجرته إحدى الصحف القومية مع الكاتبة؛ وقتها أثارت جدلاً كبيراً بعدد من التصريحات، أبرزها أن كلًا من محمد حسنين هيكل، ورجاء النقاش، وكامل زهيري لا يستحقون الوجاهة.
وصفت "الأبنودي" بـ"النصاب"
عبر حسابها بموقع "فيسبوك" نشرت تعليقاً على أحد لقاءات الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي وصفته فيه بالـ"نصاب"؛ وتضمن الفيديو للشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي حكايات عن ذكرياته مع الشاعر الكبير الراحل محمود درويش.
بهاء طاهر كان من كواليس جيلي الثقافية
عقب وفاة الروائي والمترجم الكبير بهاء طاهر؛ نشرت الكاتبة صافيناز كاظم رأيها المثير للجدل فيه عبر حسابها، وقالت: "مات بهاء طاهر: كان من كوابيس جيلي الثقافية؛ لو جاملناه نقول: "روائي متوسط الموهبة، استحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق".
تعرض مكتبتها للبيع بمليون جنيه.. وتتراجع عن العرض بساعات
"لمن يقدر ويهتم، مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه".. مؤخراً كانت أعلنت عبر حسابها بموقع "فيسبوك" عن بيع مكتبتها بمليون جنيه وبعدها بساعات تراجعت صافيناز كاظم عما أعلنت عنه، حيث كتبت صافيناز كاظم تدوينة أخرى على حسابها بـ"فيسبوك" قائلة: "تحديث.. نوارة بنتي زعلانة من عرضي بيع مكتبتي لذلك سحبته".