عابر حياة
تعثرتُ به اليوم، فى اللحظة التى تمنيتُ فيها انصهار الطريق بين عملى كفرد أمن لإحدى شركات «بئر السلم» فى «جاردن سيتى»، و«غرفتى» على سطح بيت مهترئ فى «المنيرة». وقف «عادل» عند قدمى بسيارته الفارهة. زاملته ست عشرة سنة؛ منذ ابتدائية «المنيرة» حتى تخرجنا فى جامعة القاهرة! عشرون عامًا مرت دون لقاء، لكنه عرفنى