"جمهورية الفخار" بجريس.. حكاية "تهاني" التي تسترزق من "إشعال النار"
في تلك القرية البسيطة تٌحترم التخصصات، فهناك من يتخصص في تجهيز الطين وهناك من يقوم بتشكيله، وهناك من يقوم بطهيه وحرقه في مراحله الاخيرة، ليخرج في النهاية قطعة من الفخار تستخدم كأوانب منزلية أو تحف فنية، فبجانب تلك الورش تجلس إحدى السيدات تسمى "تهاني" ابنه قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية،