رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحكمة ورصانة

أبوالفتوح: الدبلوماسية المصرية قادرة على تسوية الوضع الفلسطينى مع الأطراف الغربية

 النائب جمال أبوالفتوح
النائب جمال أبوالفتوح

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن عودة التصريحات الشائكة حول ملف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، جاء حاسمًا ومحددًا ليدحض كافة التحركات الغربية في هذا الملف، التي تكشف عن حجم ازدواجية المعايير، ومدى خرق مفاهيم حقوق الإنسان وضربها عرض الحائط، بتنفيذ مخطط التهجير الذي يعني تصفية القضية الفلسطينية وضياعها للأبد، وتشريد شعب بأكمله بعدما صمد ودفع الثمن من أبنائه للحفاظ على أرضه.

ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

وأضاف "أبوالفتوح"، أن تصريحات الرئيس السيسي والتى أكد خلالها أن تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل من الأشكال عنها، والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري، لافتًا إلى أن مصر رفضت مرارًا وتكرارًا ما تردد حول التهجير القسري، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني في محنته التاريخية من خلال تقديم الدعم السياسي في المحافل الدولية لنصرة القضية وكشف أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس أكد أنه لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح بالتهجير القسري لتأثيره على الأمن القومي المصري، مضيفًا أن مصر قادرة على حماية حدودها وعدم السماح بخرق أي اتفاقيات أو معاهدات السلام، من شأنها زعزعة الاستقرار الداخلي وضياع الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في الحفاظ على أراضيه، وتحويل الفلسطينيين إلى لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة، مؤكدًا أن هذه المحاولات بمثابة  انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، لفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.

أبوالفتوح: الدبلوماسية المصرية قادرة على تسوية الوضع مع الأطراف الغربية

 

وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن مصر قادرة على دحض هذا الملف وحماية أرض مصر وحدودها، مؤكدًا أن كافة المساعي لتقويض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية غير مقبولة على كافة المستويات، لافتًا إلى أن الدبلوماسية المصرية تملك من الحكمة والرصانة ما يجعلها قادرة على تسوية الوضع مع الأطراف الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين، خاصة أن مصر تتبنى عبر التاريخ دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.