استشاري تثقيف غذائي يكشف خطورة الضغوط النفسية وتناول الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية
قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن مريض الغدة الدرقية يحتاج دائمًا إلى متابعة استشاري الغدد لتحديد حالته بدقة، حيث تختلف طبيعة المرض بين النشاط أو الخمول، مؤكدًا أن العلاج الدوائي هو الأساس في ضبط نشاط الغدة، وبعد استقرار الحالة يمكن تقديم نظام غذائي اعتيادي.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الضغوط النفسية وتناول الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية تؤدي إلى إجهاد كبير على الجسم، حيث تشكو المعدة أولًا ثم تنتقل المشكلات إلى الكبد، الذي يتحمل الأعباء حتى مرحلة التعب الكامل، مما يؤدي إلى اضطرابات هرمونية تنتج عن إفراز هرمون الكورتيزول، موضحًا أن زيادة هذا الهرمون تؤثر على المناعة وتسبب الاكتئاب ومشاكل صحية متعددة.
وتابع، أن الاعتماد الكبير على الأغذية المصنعة في العصر الحديث أدى إلى انتشار الأمراض المزمنة بشكل لم يكن موجودًا في الماضي، مشيرًا إلى أن الأجيال السابقة كانت تتناول أطعمة طبيعية غير مصنعة، وهو ما أسهم في صحة أفضل.
الضغط والتوتر يلعبان دورًا مشتركًا في معظم الأمراض
وأكد أن الضغط والتوتر يلعبان دورًا مشتركًا في معظم الأمراض، مشيرًا إلى الحكمة الشعبية التي تداولها الأجداد مثل "حرقت دمي" و"كسرت قلبي" تعكس وعيًا عميقًا بالعلاقة بين الصحة النفسية والجسدية.
