اتهامات بخرق الهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مسارات عبر الحدود مع سوريا
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت "مسارات تهريب الأسلحة" على الحدود السورية اللبنانية، وذلك بعد أكثر من أسبوع من الهدنة الهشة في الحرب مع حزب الله اللبناني.
وأفادت وسائل إعلام سورية ولبنانية بأن الهجوم أدى إلى تعطيل معبر العريضة الحدودي، الذي تعرض لهجوم سابق خلال الحرب .
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربات استهدفت مواقع تهريب الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله بالقرب من المعابر التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
في سياق آخر، أفادت وسائل اعلام سورية إن الفصائل الإرهابية تقترب من مدينة حمص بعد السيطرة على بلدة الرستن وتلبيسة، ما يمنحهم القدرة على قطع الطريق الرئيسي إلى الساحل السوري.
الغارات الاسرائيلية استهدفت معبرين
قال وزير النقل اللبناني علي حمية صباح يوم الجمعة، إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت معبرين حدوديين بين لبنان وسوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن معبر العريضة الحدودي مع لبنان أصبح خارج الخدمة نتيجة للهجوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مراكز نقل الأسلحة والبنية التحتية على الجانب السوري من الحدود اللبنانية، قائلًا إن هذه الطرق استخدمها حزب الله اللبناني لتهريب الأسلحة.
وفي وقت لاحق من الليل، دمرت القصف الروسي جسر رستنان على الطريق السريع M5 الرئيسي، بهدف منع المتمردين من استخدام هذا الطريق الرئيس إلى مدينة حمص، وفقًا لضابط في الجيش السوري.
وقال ضابط في الجيش السوري لوكالة "رويترز" إن “الهجمات على الجسر كانت لا تقل عن ثماني ضربات”، مضيفًا أن القوات السورية كانت تعمل على تعزيز المواقع حول مدينة حمص بتعزيزات جديدة.