رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يمكننا حماية الشباب من فخ "تطبيقات المراهنات"؟ خبير تشريعات يُجيب

هاتف
هاتف

قال الدكتور محمد حجازي، خبير التشريعات الرقمية، إن هناك مجموعة من الآليات التي يمكن تطبيقها لمعالجة ظاهرة تطبيقات المراهنات، خاصة مع تزايد أعداد الأفراد الذين يلجأون إلى هذه التطبيقات كوسيلة للمكسب السريع، ما يؤدي إلى تحولهم إلى مدمنين على الرهانات والمقامرة، مشيرًا إلى أن البداية عادة ما تكون بتحقيق المكاسب، ولكن سرعان ما تتحول إلى خسائر متتالية، وهذا بدوره يؤدي أحيانًا إلى ارتكاب جرائم مختلفة.

وأكد، خلال تصريحاته لبرنامج ؛كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع عبر فضائية ON، أن الحجب يعتبر واحدة من الآليات التي يمكن أن تسهم في تقليل الأنشطة المرتبطة بالقمار والمراهنات، ولكن هناك جانبا آخر بالغ الأهمية، وهو التوعية، موضحًا أنه يجب العمل على توعية الشباب، لأنهم يشكلون الفئة الأكبر من مستخدمي هذه التطبيقات، وهذه الفئة تمثل شريحة كبيرة في المجتمع المصري.

ولفت إلى أنه لا بد من توعية الشباب بمخاطرها الدينية، والاقتصادية، والاجتماعية، بالإضافة إلى توعيتهم حول الأمن السيبراني لحماية أجهزتهم وبياناتهم من السرقة أو عمليات النصب، فكثيرًا ما يدخل البعض إلى هذه التطبيقات والمنصات بهدف المقامرة ليجدوا أنفسهم ضحايا لممارسات احتيالية، مشيرًا إلى دور الأهل الذين قد لا يدركون أحيانًا حجم المشكلة أو طبيعتها، وكذلك التوعية تشمل الأشخاص الأكبر سنًا الذين قد يكونون أيضًا عرضة لهذه المخاطر.

يجب أن تشمل القوانين الحديثة المقامرة الإلكترونية بشكل صريح

وأوضح أن هناك ضرورة ملحة لإيجاد تشريعات رقمية واضحة، فبدلًا من أن تكون لدينا فقط قوانين تنظم المقامرة في الأماكن التقليدية، يجب أن تشمل القوانين الحديثة المقامرة الإلكترونية بشكل صريح، هذا إلى جانب الحجب والرقابة، فذلك يمكن أن يسهم في مواجهة هذه الظاهرة والحد من أضرارها.