رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متخصصون: الترجمة بحث أدبى وليست مجرد نقل من لغة لأخرى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استهل الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر ومقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلي للثقافة، خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة بقاعة المجلس الأعلي للثقافة، تحت عنوان “الترجمة بين الخبراء وشباب المترجمين”، بالحديث عن الفائزين فى مسابقة شباب المترجمين حيث دعا شباب المترجمين للتحدث عن أعمالهم وعن أهمية عمل المترجم حيث الآفاق الجديدة التى فرضتها الترجمة ألجأت المترجم لتناول الأدبيات بمستحدثاتها وقد أبدى ملاحظاته عن موضوع المسابقة، حيث ثورة المعلومات وما أحدثته التكنولوجيا من فتح كبير للترجمة والخطوات الكبيرة للترجمة الآلية التى تم إنجازها، مما أدى إلى ظهور مجموعة كبيرة من المعاجم الآلية، وهو بدوره ما أدى إلى ظهور الشبكات العصبية التى ساهمت فى ظهور الذكاء الاصطناعى.

الترجمة إذا ما تم التعامل معها كوظيفة يحكم عليها بالفشل

 ودعا “محمود”، شباب المترجمين إلى بناء النماذج اللغوية، حيث الترجمة الآلية تعتمد على قواعد البيانات الموجودة على شبكة الإنترنت.

وبدورها تحدثت الدكتورة رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة في جامعة بدر، التى وجهت حديثها إلى شباب المترجمين حيث تميز المترجم يكمن فى قدرته على البحث وقدرته على تكوين خلفية ثقافية كما تحدثت عن الاستفادة الرشيدة من أدوات الذكاء الاصطناعى في مجال الترجمة.

من جانبه، قال الدكتور محمد محمد نصر الدين الجبالي، عميد كلية الألسن جامعة الأقصر، إن الترجمة إذا ما تم التعامل معها كوظيفة يحكم عليها بالفشل، أما إذا تم التعامل كرسالة فسوف يختلف الناتج. وإن الترجمة ليست نقل من لغة إلى أخرى، بل هى بحث أدبى.

 وأضافت دكتورة لبنى عبد التواب يوسف، أستاذ متفرغ بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة: إن موضوع اللغويات ربط بين الفلسفة والعلم والأدب.

 وتحدثت الدكتورة رشا صالح وكيل كلية الآداب جامعة حلوان، مشيرة إلى أن المترجم يشكل جسرا ثقافيا لثقافة الشعوب فبفضل الترجمة تمكنا من نقل أفكار الفلاسفة والعلماء عبر العصور مثل أرسطو وسقراط.

 وتحدث الدكتور سيد رشاد، أستاذ مساعد بقسم اللغات الإفريقية كلية البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، عن اختيار موضوع المسابقة وهو الثورة الصناعية الخامسة وتكنولوجيا المعلومات حيث استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال ثلاثة أبعاد، وهى البُعد الاقتصادى والبعد الاجتماعى والبعد البيئي، واختتم حديثه بوجود العلاقة بين ريادة الأعمال والترجمة حيث يمكن الربط بين المجالين بمشروعات متميزة.