سكان جنوب البحر الأحمر يشكرون الرئيس السيسي على إنجازات "حياة كريمة"
ساهمت أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تخفيف العبء عن أهالي جنوب البحر الأحمر، خاصة المناطق النائية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين الظروف المعيشية، حيث أطلقت الدولة مبادرة "حياة كريمة" لتشمل كافة محافظات الجمهورية، وخاصة المناطق الأكثر احتياجًا ومنها مناطق جنوب البحر الأحمر، والتي لاقت المبادرة بها استحسانًا كبيرًا بين المواطنين لما حملته من تغييرات إيجابية وتقديم خدمات على أرض الواقع.
وأعرب سكان جنوب البحر الأحمر عن شكرهم للرئيس السيسي، حيث شهدت مناطقهم تطورًا ملموسًا على صعيد البنية التحتية والخدمات العامة، كما شملت هذه التحسينات إنشاء وتطوير المدارس والمستشفيات، وتحسين شبكات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى تمهيد الطرق، لينعكس ذلك إيجابيًا على حياة المواطنين الذين كانوا يعانون على مدار عقود طويلة سابقًا من عدم توفر بعض الخدمات.
مواطنو البحر الأحمر: شكرًا للرئيس السيسي على حياة كريمة
قال أحمد إبراهيم، أحد سكان منطقة حلايب، إن مبادرة "حياة كريمة" كان لها دورًا ايجابيًا وملموسًا وأثرت بشكل كبير علي حياة السكان، خاصة من خلال خدماتها العلاجية والطبية، مؤكدًا انه لم يكن يتوقع السكان هذا الاهتمام الكبير بمناطقهم والتحول الكبير للافضل، قائلًا: "أصبح لدينا مستشفى مجهزة ومدرسة متطورة، كل هذا بفضل المبادرة التي جاءت في وقت مناسب".
وأضافت السيدة منى محمد، وهي من سكان قرية الشلاتين قائلةً: "كنا نعاني من الانعزال بسبب الطرق الوعرة، الآن أصبح الوصول إلى المدينة أسهل، والأطفال يستطيعون الذهاب إلى المدرسة دون عناء، لقد حسنت المبادرة حياتنا بشكل كبير وإنساني والرئيس السيسي يسعي لتوفير الخدمات والرعاية لكل مواطن".
وقال محمود عبدالله، شاب من قرية أبو رماد، إن مبادرة "حياة كريمة" حققت تغييرات كبيرة، لكن المواطنون ينتظرون المزيد من انشطتها التي قدمت خدماتها لقطاع كبير من السكان، لافتًا إلى أنهم يتمنون أن تستمر المبادرة في دعمهم لفترات أطول.