مرشح ليكون أول رئيس أسود لمجلس النواب الأمريكى.. من هو حكيم جيفريز؟
مع اقتراب حسم الانتخابات الأمريكية 2024، تتجه الأنظار إلى الأشخاص الذين يشاركون ساكن البيت الأبيض الجديد في إدارة الولايات المتحدة، ومن بين هؤلاء الأشخاص حكيم جيفريز، المرشح المحتمل لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، خاصةً في حالة فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس، وسيطرة الديمقراطيين مجددًا على مجلس النواب.
جيفريز.. أول رئيس أسود
وفي حال تم اختيار جيفريز لهذا المنصب، سيصبح أول رئيس أسود لمجلس النواب الأمريكي، ما يمثل حدثًا تاريخيًا قد يؤثر على السياسة الأمريكية بشكل كبير.
من هو حكيم جيفريز؟
حكيم جيفريز هو عضو ديمقراطي في الكونجرس عن ولاية نيويورك، ويمثل الدائرة الثامنة التي تشمل أجزاء من بروكلين وكوينز. ولد جيفريز في 4 أغسطس 1970 ونشأ في بروكلين، وهو محامٍ ومنتسب سابق للحزب الديمقراطي، حيث عمل من أجل إصلاح العدالة الجنائية والقضايا الاجتماعية التي تمس فئات واسعة من المجتمع الأمريكي.
وعرف جيفريز بدعمه الشديد للعدالة الاجتماعية، وقد قاد جهودًا بارزة لحماية حقوق التصويت وتحقيق التوازن في النظام القانوني، وهو ما جعله يكتسب مكانة بارزة في الحزب.
مسيرة جيفريز السياسية ومواقفه
وبدأ جيفريز مسيرته السياسية كعضو في مجلس ولاية نيويورك في 2007، حيث ناصر قضايا التعليم والصحة والإسكان، ثم انتُخب لمجلس النواب الأمريكي في 2013.
ومنذ انضمامه إلى الكونجرس، شغل جيفريز مناصب قيادية، من ضمنها رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب، ما أهله ليكون وجهًا جديدًا للقيادة الديمقراطية.
ويعرف جيفريز بقدرته على بناء جسور التعاون بين الفصائل المتعددة داخل الحزب الديمقراطي، كما يحظى باحترام كبير بين زملائه.
تداعيات تولي جيفريز رئاسة مجلس النواب
إذا أصبح جيفريز رئيسًا لمجلس النواب، قد يشهد التوازن السياسي في النواب عدة تأثيرات مهمة، حيث سيكون جيفريز، كرئيس لمجلس النواب، قادرًا على تعزيز جدول أعمال تقدمي يشمل الإصلاحات في النظام القضائي والدعوة للعدالة الاجتماعية، وهذا قد يعزز مكانة الديمقراطيين ويجذب المزيد من الدعم الشعبي للقضايا التي يهتم بها الحزب، بحسب شبكة "CNN" الأمريكية.
كما أن فوزه يعد تعزيزًا لتمثيل الأقليات، كأول رئيس أسود لمجلس النواب، قد يؤدي هذا إلى رفع وعي أكبر بالقضايا المتعلقة بالمجتمعات المهمشة ويعطي دافعًا لدعم سياسات تكافح التمييز.
بمواقفه التقدمية، قد يتسبب جيفريز في تحفيز الديمقراطيين للضغط على الجمهوريين في القضايا التي تؤثر على المجتمع، خاصةً فيما يتعلق بقوانين حقوق التصويت والإصلاحات الاجتماعية. يمكن لهذا أن يضع الجمهوريين أمام تحديات جديدة في تأييد سياساتهم المحافظة، بحسب واشنطن بوست.