رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صفاء أبوالسعود تنعى الفنان مصطفى فهمى بكلمات مؤثرة

مصطفى فهمي
مصطفى فهمي

نعت النجمة الكبيرة صفاء أبوالسعود النجم الراحل مصطفى فهمي، الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع شديد مع مرض السرطان. 

وقالت الفنانة صفاء أبوالسعود: "رحيل الفنان الكبير مصطفى فهمي سيترك فراغًا كبيرًا في حياتنا الفنية والإنسانية، فقد كان رحمه الله، نجمًا من طراز خاص، مشهود له بالوعي الفني والثقافي والفكري، وكان إلى جانب موهبته الفنية المتفردة شديدة الثراء، يتميز بالخلق الرفيع والنبيل والإنسانية في أرقى وأرق معانيها، ونجح بجدارة في أن يترك لنا إرثًا فنيًا عظيمًا سيظل خالدًا ما بقي الفن وبقيت الحياة، رحم الله الفنان الخلوق والإنسان المتفرد المبدع مصطفى فهمي، وخالص العزاء لشقيقه النجم حسين فهمي وأسرته وجمهوره في العالم العربي".

جنازة مصطفى فهمي 

وتشيع جنازة الفنان الراحل مصطفى فهمي عقب صلاة الظهر من مسجد النيل بالدقي، وسيتم الدفن بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر. 

وتوافد نجوم الفن- قبل قليل- على مسجد النيل بالدقي لحضور صلاة الجنازة على الفنان مصطفى فهمي الذى يرافق جثمانه حاليًا شقيقه النجم حسين فهمى وأبناؤه وعدد كبير من أفراد أسرته ووفد من نقابة المهن التمثيلية. 

ولد الفنان مصطفى فهمي في أغسطس 1942، وهو حاصل على بكالوريوس معهد السينما قسم تصوير، وينتمي النجم الراحل لأسرة أرستقراطية، فقد كان جده محمد باشا فهمي رئيسًا لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيرًا لمجلس الشورى. 

وكانت بداية التحاقه بمجال الفن بالعمل مساعدًا للتصوير في فيلم "أميرة حبي أنا"، الذي تم إنتاجه عام 1974، بينما بدأ مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة "أين عقلي"، ثم شارك عام 1976 في 4 أعمال هي: قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجهًا لوجه، نبتدي منين الحكاية، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون والتي من أبرزها مسلسلات حياة الجوهري، قصة الأمس، أيام في الحلال، الحرير المخملي، مسلسل "وعاد النهار" الذي شاركته البطولة فيه الفنانة الكبيرة عزة فهمي، والذي اشتهرت بجملة "أنا يسرية يا ممدوح مسير الحي يتلاقي" وغيرها من الأعمال الدرامية.


وقدم، خلال مسيرته الفنية، عددًا من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة، واستطاع بفضل موهبته أن يفرض نفسه ضمن نجوم الصف الأول عن جدارة واستحقاق، وأن يثري الحياة الفنية بأعمال ستظل عالقة في ذاكرة الجمهور، لتجسيدها مشاعر الإنسان، وتعبيرها عن قضايا مجتمعية مهمة.