كان يمارس الرياضة ويسمع موسيقى.. خلطة مصطفى فهمي السحرية للحفاظ على الشباب الدائم
رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، النجم مصطفى فهمي عن عمر ناهز ال 82 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
ونعي نجوم الفن القدير الراحل عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ولم تعلن أسرته حتى الآن عن موعد ومكان الجنازة انتظارا لعودة شقيقه حسين فهمي من الجونة.
كان النجم مصطفى فهمي أحد ايقونات السينما المصرية ولقبه البعض بـ“برنس الشاشة”، فرغم كبر سنه ظل يحتفظ بشبابه وحيويته ما جعل الجمهور يتسأل عن الروتين السحري اليومى للنجم الكبير.
خلطة مصطفى فهمي لشباب دائم
في أحد لقاءاته التليفزيونية كشف النجم الراحل عن خلطته السحرية في الحفاظ على صحته ومظهره قائلا: «طوال عمري أحب الاستمتاع بكل شيء لكن باعتدال، وبطبعي أحب الاستيقاظ مبكرًا، ممارسة الرياضة، سواء سباحة، تنس أوسكواش، حتى عندما يكون لدى نوع من الضغط النفسي أخرجه في الرياضة، كما أن سماع الموسيقى يعد من أساسيات حياتي ".
ولد الفنان مصطفى فهمي، في أغسطس 1942، حاصل على بكالوريوس معهد السينما قسم تصوير، وينتمي النجم الراحل لأسرة أرستقراطية، فقد كان جده محمد باشا فهمي رئيسا لمجلس الشورى، والده محمود باشا فهمي كان سكرتيرا لمجلس الشورى.
كانت بداية التحاقه بمجال الفن بالعمل مساعدا للتصوير في فيلم "أميرة حبي أنا"، الذي تم إنتاجه عام 1974، بينما بدأ مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة "أين عقلي"، ثم شارك عام 1976 في 4 أعمال هي: قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون والتي من أبرزها مسلسلات حياة الجوهري، قصة الأمس، أيام في الحلال، الحرير المخملي، مسلسل "وعاد النهار" الذي شاركته البطولة فيه الفنانة الكبيرة عزة فهمي والذي اشتهرت بجملة “أنا يسرية يا ممدوح مسير الحي يتلاقي” وغيرها من الأعمال الدرامية.
وقدم خلال مسيرته الفنية عدد من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة، واستطاع بفضل موهبته أن يفرض نفسه ضمن نجوم الصف الأول عن جدارة واستحقاق، وأن يثري الحياة الفنية بأعمال ستظل عالقة في ذاكرة الجمهور، لتجسيدها مشاعر الإنسان، وتعبيرها عن قضايا مجتمعية مهمة.
وكانت آخر مشاركات الراحل مصطفى فهمي فيلمي "أهل الكهف"، "السرب".