مجدي القشاوي يناقش قصص "شروط الوردة" بمكتبة ديوان
تحتضن مكتبة ديوان فرع الزمالك، في السابعة من مساء غد الأحد، 27 أكتوبر الجاري، حفل توقيع وإطلاق ومناقشة المجموعة القصصية “شروط الوردة”، والصادرة حديثا عن دار العين، للكاتب مجدي القشاوي، ويناقش المجموعة ويدير اللقاء الإعلامي عمرو خفاجي. ويشارك في الأمسية بالغناء الفنان مصطفي رزق.
تفاصيل مجموعة “شروط الوردة”
وكانت المجموعة القصصية “شروط الوردة”، للكاتب مجدي القشاوي، قد صدرت قبل أسبوعين، عن دار العين للنشر في حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط. وتضم ثمانية عشرة قصة قصيرة.
وعن المجموعة يقول الكاتب الروائي الكبير محسن يونس: "أول تجربة فى قراءة نصوص لمجدى القشاوى، الذى كنت أراه مهتما بالثقافة بشكل عام، أراه فى بعض الفعاليات الثقافية والأدبية والسياسية، حكيما صامتا فى حالة تأمل تام، هذه الروح الإنسانية سوف تقابل من يقرأ قصصه بالفعل، وهذا جعلنى فى تجربة خاصة جدا وفريدة أثناء القراءة.
ويضيف “محسن” عن مجموعة شروط الوردة: "هل يحتاج رسوخ المعنى للكلمات؟ يا له من سؤال أطلقه القشاوى، وهو يكتب غير مهتم بالتجريب عبر اللغة مثلا، أو الشكل، لذا فسوف نقابل تأكيدا وببصمة العشرة قصصه المعتمدة على الحكاية، ولا نقول الحدوتة، ففى حكاياته محاولة جادة للخروج من لت وعجن الحدوتة واللحاق بما حققته القصة القصيرة مغامرات محسوسة النجاح، يتلمس القارىء هذه المحاولة منه عبر القصص السبعة عشر، ولن يخطىء حسك أو حدسك فى أنه يحاول أن يكون كاتبا يميل أكثر نحو أثر المعنى، لا أثر المحسنات اللغوية أو الشكلية، ولا تملك وأنت ماض فى القراءة إلا تصديقه، أى التجاوب مع وقوفك بين عتبتين، الأولى: التزيد فى الحكاية الذى ليس من جنس القصة القصيرة، والثانية هى أنك تصل إلى الرسالة حتى لو من بعيد، هل تصاب بالدهشة منها، وهى المعبرة عن فلسفة الكاتب؟ حينما يحاول إثبات – قصة الشجر المغنى – أن الشىء الذى تحبه ليس شرطا أن يحبه الآخر، حتى لو كان أقرب شخص إليك، وتظل تيمة الأحلام هى الغالبة فى عالم القشاوى، وهو يتعامل معها كأنها امتداد للعالم الخارجى، وليست تفسيرا له فقط، ربما هذا هو الأمنية الخاصة السرية الكامنة، مع ما فى الأحلام من غرائبية بعضها إلا أن لها نهاية، أو أنك تكون مطلعا على كافة أحداثها، فلا يأتيك الخطر المحتمل الموجود بالحياة وأنت صاح، من حيث لا تدرى.