رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماكرون يعلن دعم تعزيز القوات المسلحة اللبنانية بـ 6 آلاف جندي جديد

ماكرون
ماكرون

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى إنهاء القتال في لبنان، وانتقد توغل إسرائيل في جنوب البلاد، ودعا حزب الله إلى وقف عملياته.

وفي حديثه في مؤتمر دولي في باريس لحشد المساعدات الإنسانية والعسكرية للبنان والذي يحضره حوالي 70 دولة وجماعة دولية، بما في ذلك رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، قال ماكرون: "إن المؤتمر سيدعم تجنيد 6000 جندي جديد للجيش اللبناني"مؤكدا أنه سيوفر أيضًا إمدادات رئيسية.

وتطرق ماكرون إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اليونيفيل، التي تعمل في لبنان منذ عام 1978، قائلًا: "إنها بحاجة إلى تكييف دورها مع الظروف". وقال: "إن الهجمات على اليونيفيل من قبل القوات الإسرائيلية غير مبررة".

فرنسا ستقدم 100 مليون يورو كمساعدات إنسانية

وأعلن ماكرون أن فرنسا ستقدم 100 مليون يورو كمساعدات إنسانية، وقال: "إننا في الأمد القريب في حاجة إلى مساعدات ضخمة للشعب اللبناني، سواء بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين بسبب الحرب أو بالنسبة للمجتمعات التي تستضيفهم".

وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبنان بأنه "على حافة الهاوية".

وأضاف بارو، الذي وصف لبنان، البلد الذي كانت فرنسا تحت وصايتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى، بأنه "صديق فرنسا"، "ومن واجبنا أن نتحرك ولهذا السبب اتخذت فرنسا هذه المبادرة"، ولم تتم دعوة إيران أو إسرائيل إلى المؤتمر.

 

غارات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت

وتواصل إسرائيل شن غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ مساء الأربعاء، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني وتدمير مكاتب إحدى الإذاعات اللبنانية. 

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية أن 17 غارة إسرائيلية دمرت ستة مبانٍ، مما يمثل واحدة من أكثر الليالي عنفًا في المنطقة منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل شهر. 

في المقابل، أعلن حزب الله أنه ضرب شركة تصنيع عسكرية في ضواحي تل أبيب بالصواريخ، مؤكدًا أن الضربة كانت دقيقة، وفي وقت اعلان حزب الله، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في تل أبيب والمدن المجاورة. ولم يكن هناك أي مؤشر فوري على إصابة أي منشأة دفاعية حول تل أبيب ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.