صدور رواية الأسير الفلسطيني "باسم خندقجي" في نسختها الإيطالية
طرحت دار النشر الإيطالية Edizione النسخة العربية لرواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي، رواية “قناع بلون السماء”، والتي نال عنها جائزة البوكر للرواية العربية في دورتها لهذا العام 2024.
وصدرت الرواية في طبعتها الأولي باللغة العربية عن دار الآداب اللبنانية في بيروت عام 2022 وهي جزء من ثلاثية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي الروائي، والذي بدأ في كتابته خلال العام 2020 تحت عنوان “ثلاثية المرايا”.
كانت رواية قناع بلون السماء، للأسير الفلسطيني، الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2004 ــ قد أُطلقت في حفل نظمته السفارة الفلسطينية في القاهرة ومعرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2023.
اقرأ أيضا: https://www.dostor.org/4696145
إطلالة علي مسيرة باسم خندقجي الإبداعية
ولد باسم خندقجي بمدينة نابلس الفلسطينية 1983 التحق بالجامعة الوطنية حيث درس الإعلام أما نشاطه السياسي فقد بدأ وهو في الخامسة عشر من عمره، حيث التحق بالحزب الشيوعي الفلسطيني.
ومنذ أن أسره الاحتلال الإسرائيلي في العام 2004، بدأ باسم خندقجي، الكتابة الأدبية، والتي استهلها بكتاب “مسودات عاشق وطن” والذي يضم 10 مقالات. تبعه بديوان شعري تحت عنوان “طرق علي جدران المكان” تلاه ديوانه “شبق الورد أكليل العدم”، وفي العام 2009 نشر ديوانه “طقوس المرة الأولي”، وفي العام 2013 صدر ديوانه “أنفاس قصيدة ليلية”.
فضلاً عن تجربته الشعرية، صدر للأسير الفلسطيني باسم خندقجي، روايات “مسك الكفاية.. سيرة سيدة الظلال الحرة” في العام 2014 عن الدار العربية للعلوم ناشرون. وفي العام 2017 صدرت روايته “نرجس العزلة”، وفي العالم التالي 2018 صدرت روايته “خسوف بدر الدين”، والعام الماضي صدرت روايته الفائز عنها بجائزة البوكر للرواية العربية “قناع بلون السماء”.
وفي حيثيات حصول باسم خندقجي علي جائزة البوكر، عن روايته “قناع بلون السماء”: "القناع ــ في رواية قناع بلون السماء ــ هو إشارة إلى "الهوية الزرقاء" التي يجدها نور، وهو عالم آثار مقيم في مخيم في رام الله، في جيب معطف قديم، صاحبها إسرائيلي، فيرتدي نور هذا القناع، وهكذا تبدأ رحلة الرواية السردية. رواية متعددة الطبقات يميزها بناء الشخصيات، والتجريب واسترجاع التاريخ وذاكرة الأماكن.
يندمج في قناع بلون السماء الشخصي بالسياسي في أساليب مبتكرة. روايةٌ تغامر في تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثية الكبرى:وعي الذات، وعي الآخر، وعي العالم حيث يرمح التخييل مفككًا الواقع المعقد المرير، والتشظي الأسري والتهجير والإبادة والعنصرية. كما اشتبكت فيها وازدهت، جدائل التاريخ والأسطورة والحاضر والعصر وتوقّد فيها النبض الإنساني الحار ضد التحوين، كما توقدت فيها صبوات الحرية والتحرر من كل ما يشوه البشر، أفرادًا ومجتمعات، إنها رواية تعلن الحب والصداقة هويةً للإنسان فوق كل الانتماءات”.
وتبقي الإشارة إلي أنه من المقرر، أن تصدر الرواية خلال شهر نوفمبر المقبل 2024، في نسختها اليونانية، وتباعا مترجمة باللغات، الإنجليزية، الإسبانية والبرتغالية.