السخرية السوداء طريقته.. جولة حول أفضل أعمال أوسكار وايلد
"السخرية هي أدنى أشكال خفة الدم ولكنها أعلى أنواع الذكاء".. بهذه الكلمات لخص المؤلف المسرحي والروائي أوسكار وايلد، أعماله التي أخذت من “السخرية السوداء” منهجًا له، لمحاربة النفاق الاجتماعي في العصر الفيكتوري.
ويحتفى الكثير من الأدباء والكتاب حول العالم، بذكرى ميلاد أوسكار وايلد، ولهذا نستعرض في التقرير التالي، أفضل أعمال ويلد التي يمكنك قراءتها.
أفضل أعمال أوسكار وايلد
كتب وايلد رواية واحدة و14 عملًا قصصيًا قصيرًا، نُشر العديد منها في شكل كتب أو جُمعت في عمل واحد، وتنوعت قصص وايلد من القصص القصيرة وقصص الأطفال، كما نًشرت له مجموعة كبيرة من المقالات، على هيئة كتب، وهذه أفضل أعمال ويلد الأكثر شعبية سواء من القرأ أو النقاد.
رواية صورة دوريان جراي
نشرت هذه الرواية عام 1891، وهي الرواية الوحيدة والأكثر شهرة لـ ويلد، تدور أحدثا الرواية حول شاب مغرور وجذاب يبيع روحه لحماية جماله، وتكشف الرواية كيفية سعى البعض وراء الغرائز الشهوانية وفعل الرذيلة على حساب الفضيلة والقيم.
مسرحية أهمية التحلي بالجدية
كتب وايلد هذه المسرحية، عام 1895، وكانت آخر مسرحية كتبها وايلد، كما أنها الأكثر تأثيرًا، وهي عبارة عن مسرحية من ثلاثة فصول، وتسخر من النفاق الاجتماعي في العصر الفيكتوري، ووفقًا لمجلة فوربس الأمريكية، فإن هذه المسرحية مناسبة لأي شخص يبحث عن قراءة الكوميديا السوداء في القرن التاسع عشر.
قصص: الأمير السعيد وحكايات أخرى
كتب وايلد هذا الكتاب عام 1888، وهو عبارة عن مجموعة من القصص للأطفال، وقد كتب هذه القصص قبل أن يوجه تركيزه إلى كتابة المسرحيات، وتدور القصة التي تحمل عنوان الكتاب حول تمثال مجسم يتعاون مع طائر السنونو لمحاولة مساعدة الفقراء في بلدته، لكن خطته تفشل عندما يدمر أهل البلدة التمثال ويموت طائر السنونو، وعلى الرغم أن القصص موجهة للأطفال، وهي ذات مغزى أخلاقي وعميق.
مسرحية الزوج المثالي
تتناول مسرحية "الزوج المثالي" التي نشرت عام 1895، الفساد والأخلاق في المجتمع، وتفترض القصة التي تحولت لـ فيلم فيما بعد، أن يكون السير روبرت شيلترن "زوجًا مثاليًا" للسيدة شيلترن، لكن زواجهما طغى عليه الابتزاز والفضيحة، مما سلطت القصة على معاني الشرف.
مسرحية امرأة بلا أهمية
هي مسرحية ساخرة، تدور حول الطبقة العليا الإنجليزية، وتقع أحداثها في غرفة معيشة حيث يقضي زوجان وقتًا ممتعًا، وأبطالها هم ابن "سينجل مازر" أي أم عزباء، وهو كان أمرًا نادرًا في إنجلترا الفيكتورية.
وتناقش المسرحية مجموعة من القضايا الاجتماعية، بمنظار دقيق للأدوار والمعايير الجنسانية، فهذه المسرحية مناسبة تمامًا للأشخاص المعنين بحقوق المرأة والباحيثن حول أدوار الآباء والأمهات العازبين في القرن التاسع عشر.
اقرأ أيضًا