استغلت الجماعات المتطرفة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد والمنطقة في استقطاب الشباب نحو مرمى التطرف، ومضاعفة أعباء الحكومة والمجتمع بضرورة إيجاد استراتيجيات فعالة لمواجهتها.
أبرز وسائل استقطاب الشباب نحو التطرف
استغلال الفراغ الفكري والنفسي
يشعر العديد من الشباب بفراغ نفسي حاد، يسهل ذلك في استغلالهم من قبل الجماعات المتطرفة التي تعدهم بإيجاد معنى لحياتهم.
التلاعب بالمعتقدات الدينية
تستخدم الجماعات المتطرفة الدين كأداة لتبرير الأفعال المتطرفة، ولتعزيز الانتماء الجماعي؛ لتغذية مشاعر الإيمان بالتطرف.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تتيح منصات مثل فيسبوك وتويتر إمكانية نشر الأفكار المتطرفة من خلال مواد مثيرة وجذابة تستهدف الشباب نحو هذه الجماعات.
استغلال البطالة والظروف الاقتصادية
تعاني شريحة كبيرة من الشباب من البطالة، ما يجعلهم عرضة لوعد الجماعات المتطرفة بحياة أفضل.
اللعب على مشاعر الظلم
تستغل الجماعات المتطرفة مشاعر الشباب حول الظلم والاضطهاد؛ لتعزيز فكرة أن العنف هو الوسيلة الوحيدة للتغيير.
توظيف خطاب الكراهية
يخلق خطاب الكراهية بيئة مواتية للتطرف؛ حيث يُسهم في تعزيز الانقسام الاجتماعي ويغذي العداء تجاه الآخرين.
استغلال الأزمات والصراعات
تُستخدم الأزمات السياسية والاجتماعية كفرص لاستقطاب الشباب، حيث يظهر التطرف كحل للمشكلات المعقدة.
تضليل المعلومات
تلعب الأخبار الزائفة دورًا في تشويه الحقائق، وتُسهم بشكل فعال في الترويج للأفكار المتطرفة.
تنظيم مجموعات سرية
تتعامل هذه الجماعات بسرية لاستقطاب الأفراد بعيدًا عن الأنظار، ما يصعب من مهمة الحكومة في التصدي لها.
تقديم وعود زائفة
توهم هذه الجماعات الشباب بالتغيير الاجتماعي والسياسي السريع، لجذبهم نحو التطرف.