بلاتوه مع محمد كامل| "موعود".. أغنية غنّاها عبد الحليم وأنهى ليلته في المستشفى

كشف برنامج بودكاست بلاتوه، الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد كامل، على تليفزيون «الدستور»، في الحلقة السابعة عن كواليس أغنية "موعود"، التي غنّاها عبد الحليم حافظ وأنهى ليلته في المستشفى.

وقال كامل: «الحكاية بدأت في أواخر سنة 1970، لما قرر العندليب عبد الحليم حافظ يقدم أغنية جديدة من كلمات الشاعر الغنائي الكبير محمد حمزة، وألحان المبدع الموهوب بليغ حمدي، والأغنية دي كانت بعنوان "مداح القمر».

وتابع: «إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، حليم اتصاب بنزيف حاد وسافر على برة علشان يتعالج.. ولما رجع كان كله شوق لفنه وجمهوره.. بس نفسيته كانت متأثرة شويتين من اللي مر بيه».

وأضاف كامل: «المقدمة الموسيقية كانت في منتهى الجمال، كانت مليانة شجن عن طريق الكمان والكونترباص علشان تعبر عن حالة الحزن، وبعدين تنقلنا في لمح البصر باستخدام آلة الأكورديون لحالة من البهجة والتفاؤل».

وإلى رابط الحلقة:

وفاة العندليب

يذكر أن توفي عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977، في لندن، بإنجلترا، والذى اشتهر بأغانيه العاطفية الرومانسية والقومية، وتم دفنه في 2 أبريل 1977، في القاهرة وسط صرخات وهتافات عشرات الآلاف من معجبيه، نتيجة اصابته بمرض البلهارسيا ومضاعفاته، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة The New England Journal of Medicin.

وقالت المجلة، لقد قفزت شابة من شرفتها بعد سماعها خبر وفاته حيث كان عبد الحليم أكثر المطربين شعبية في العالم العربي، وعرف باسم " العندليب" لأن أغانيه العاطفية والأغاني القومية عن مصر أثارت مشاعر الصغار والكبار على حد سواء، توفي عن عمر يناهز 46 عامًا من مضاعفات مرض البلهارسيا.

عبد الحليم حافظ،  من مواليد 21 يونيو 1929، في مصر بعد ان تخرج في عام 1948 من أكاديمية الموسيقى العربية في عام 1952، أحيا سلسلة من الحفلات العامة، وسرعان ما أصبح من أشهر المطربين في العالم العربي، حيث غنى العديد من الألحان التي لحنها له محمد عبد الوهاب.

في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ علاجات سنوية في لندن لداء البلهارسيا، وهو مرض طفيلي معدٍ أودى بحياته في النهاية، احتشد أكثر من 100000 من المعزين في شوارع القاهرة بينما كان موكب الجنازة يشق طريقه عبر المدينة.