رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاريس تكتسح ترامب فى استطلاعات الرأى.. وتقترب من حسم انتخابات الرئاسة الأمريكية

ترامب وهاريس
ترامب وهاريس

أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت هذا العام بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تقدم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الرئيس السابق رغم ترشحها منذ شهور بديلة للرئيس جو بايدن أمام ترامب.

وبحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية، تقدمت كامالا هاريس بأربع نقاط في أحدث استطلاع وطني وسط تعادل افتراضي في الولايات المتأرجحة أمام دونالد ترامب.

هاريس تكتسح ترامب في استطلاعات انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وقالت المجلة إن نتائج سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، تقترب من التعادل قبل أقل من خمسة أسابيع من إجراء الانتخابات الشهر المقبل، مشيرة إلى أنه وفقًا لسلسلة من الاستطلاعات هذا الشهر أظهرت أحدث أربعة استطلاعات أن هاريس تقدمت من نقطتين إلى خمس نقاط.

وتقدمت كامالا هاريس بنسبة 49% إلى 46% في أحدث استطلاع وطني أجرته صحيفة نيويورك تايمز ووكالة سيينا.

كذلك تقدمت هاريس بنسبة 50% مقابل 48% في استطلاع رأي أجرته مؤسسة إيمرسون ونشر الخميس الماضي، كما أنها تقدمت بخمس نقاط، 51% مقابل 46%، في استطلاع رأي أسبوعي أجرته مؤسسة مورنينج كونسلت.

وتتقدم هاريس بخمس نقاط، 49% مقابل 44%، في استطلاع رأي أجرته مؤسسة ساسكويهانا ونشر هذا الأسبوع، وبثلاث نقاط في استطلاع رأي أجرته مؤسسة إيكونوميست/ يوجوف ونشر يوم الأربعاء، بهامش يساوي استطلاع الرأي السابق الذي أجرته مؤسسة إيكونوميست/ يوجوف في الفترة من 21 إلى 24 سبتمبر الماضي.

وكانت هاريس متقدمة بخمس نقاط، 50% مقابل 45%، في استطلاع رأي مورنينج كونسلت الأسبوع الماضي، بانخفاض عن تقدمها بست نقاط وهو الأوسع لها حتى الآن في استطلاعات رأي مورنينج كونسلت قبل أسبوع، على الرغم من أن تصنيف شعبيتها بين الناخبين المحتملين وصل إلى أعلى مستوى قياسي (53% مقارنة بـ45%) لترامب.

وأظهرت أيضًا ثلاثة استطلاعات رأي أجريت خلال الشهر الماضي، وهى استطلاع كوينيبياك الذي صدر في 24 سبتمبر، واستطلاع نيويورك تايمز/ سيينا الذي صدر في 19 سبتمبر، واستطلاع سي إن إن/ إس إس آر إس الذي صدر في 24 سبتمبر الماضي، تعادل ترامب وهاريس، بينما أظهرت جميع استطلاعات الرأي الأخرى تقريبًا تقدم هاريس.

وأكدت "فوربس" أن هاريس محت تقدم دونالد ترامب على الرئيس جو بايدن منذ إعلان ترشيحها في 21 يوليو، على الرغم من أن ميزتها انخفضت قليلًا على مدى الشهرين الماضيين، وبلغت ذروتها عند 3.7 نقطة في أواخر أغسطس، وفقًا لمتوسط ​​استطلاعات الرأي لـ"FiveThirtyEight".

وتقدمت هاريس بـ2.2 نقطة على ترامب في أحدث متوسط ​​استطلاعات الرأي لـ"Real Clear Politics"، وفي الوقت نفسه، يُظهر متوسط "​​Five Thirty Eight" تقدم هاريس بـ2.8 نقطة.

الولايات المتأرجحة تحسم انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وتقدمت هاريس على ترامب بنقطة واحدة في الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحسم الانتخابات وهي ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا وأريزونا وكارولينا الشمالية وجورجيا، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه "Cook Political Report" يوم الأربعاء الماضي، وفيه تتقدم هاريس على ترامب في خمس ولايات، بينما يتقدم ترامب بنقطتين في جورجيا، ويتعادلان في كارولينا الشمالية.

وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "NBC News"، في 29 سبتمبر الماضي، أنه في حين لا تزال هاريس تتقدم على ترامب بين اللاتينيين، فإن التقدم آخذ في التقلص، فقد أظهر استطلاع NBC News / Telemundo / CNBCالذي أجري في الفترة من 16 إلى 23 سبتمبر بين 1000 ناخب لاتيني مسجل، أن 54% أيدوا هاريس مقارنة بـ40% أيدوا ترامب و6% قالوا إنهم غير متأكدين من الشخص الذي سيصوتون له. 

وقالت شبكة إن بي سي إن الدعم لهاريس أعلى مما كان عليه عندما كان بايدن يترشح ضد ترامب، لكنه لا يزال أقل بكثير من التقدم الذي حققه المرشحون الديمقراطيون في الماضي، بما في ذلك تقدم بـ36 نقطة في استطلاعات الرأي لعام 2020 وتقدم بـ50 نقطة في استطلاعات الرأي لعام 2016.

ووجدت استطلاعات الرأي قبل مناظرة ترامب وهاريس أن ارتفاع شعبية هاريس في استطلاعات الرأي بدا وكأنه قد توقف، بما في ذلك استطلاع NPR / PBS / Marist للناخبين المسجلين الذي أجري في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر، والذي أظهر تقدم هاريس على ترامب بنسبة 49% مقابل 48%، بانخفاض عن تقدم بثلاث نقاط في أغسطس.

كذلك انخفضت هاريس بنقطتين، 47% مقابل 49%، في استطلاع أجرته كلية إيمرسون في 3-4 سبتمبر للناخبين المحتملين، وهو انخفاض طفيف عن تقدمها بأربع نقاط في استطلاع إيمرسون في أغسطس. 

وتظهر معظم استطلاعات الرأي بعد المناظرة أن غالبية المستجيبين يعتقدون أن هاريس فازت بالمناظرة، ولكن ليس بما يكفي للتأثير بشكل كبير على السباق الرئاسي.