فى يومه العالمى.. أبرز الكتب التى تناولت عالم الحيوان
في العام 1990 اعتمدت منظمة اليونسكو اليوم الرابع من أكتوبر من كل عام، يوما عالميًا لـ الحيوان، إثر طلب الجمعية الدولية لحقوق الحيوان، والذي كانت محاولات تأسيسه منذ العام 1931.
بالتزامن مع اليوم العالمي للحيوانات، نستعرض لكم في هذا التقرير أبرز الكتب التي تناولت عوالم الحيوانات، أنواعها، توزيعها الجغرافي، تاريخ تطورها وغيرها.
التضحية عند الحيوان
الكتاب من تأليف هارون يحيي، والذي يشير في مقدمته للكتاب إلى أنه يتناول: "التضحية والتعاون والرحمة والمحبة والتكافل في عالم الحيوان، فثمة حيوانات تلقى نفسها إلى الهلاك والخطر في مواجهة أعدائها؛ من أجل حماية حياة صغارها، وثمة طيور تعرض نفسها للخطر أيضًا من أجل حماية فراخها، وفي مناطق القطب المتجمد تمكث طيور البطريق لأشهر دون أكل ودون حركة حتى توفر الحرارة والدفء لفراخها، ونجد كذلك حيوانات تتحمل مسئولية رعاية من انقطعت به السبل من صغار الحيوانات وبقي يتيمًا بلا أم، ونجد من أمثال هذه النماذج الكثير والكثير.
في هذا الكتاب أيضا، نماذج من السلوك عند بعض الحيوانات تثير الاستغراب والدهشة وتبعث على التأمل، ذلك أنه سلوك ينطق بالحكمة والعقل ويبين عن وعي خارق وبعد نظر عميق.
التاريخ أنياب وأظافر
وهو كتاب آخر من الكتب التي تتناول عالم الحيوان، بقلم أنيس منصور، والذي يذكر في كتابه أن: كل الحيوانات التي تعيش الآن وأضعف من الإنسان كانت آلهة، عبدها الإنسان وتلمس بركتها، وأقام لها المعابد وأشعل من أجلها الحروب.
وفي المعابد المصرية القديمة آثار باقية تدل على هذا التقديس العظيم للكلاب والقطط والطيور والثعابين والحيوانات الأخرى. فكل هذه الحيوانات كانت فوق، على العين والرأس، ثم أصبحت تحت أحذية الإنسان، كانت آلهة فأصبحت عبيدًا يسوقها ويذبحها، أو يحبسها ويتفرج عليها. أن كل هذه الحيوانات آلهة مال عليها الزمن.
البومة.. التاريخ الطبيعي والثقافي
الكتاب من تأليف ديزموند موريس، ويشير مترجمه في مقدمته إلى أن: "يستكشف موريس في كتابه هذا التاريخ الطبيعي والثقافي لهذه الجوارح الليلية التي تجسّد الخير والشرّ معًا. فهو يصف تطورها وتركيبتها الفسيولوجية بشكل دقيق، ورمزيتها عند الشعوب البدائية والمتحضّرة والمتمدّنة، وتصورات الكتاب المقدّس حولها، وبيان كيف وظفها الشعراء في قصائدهم، والروائيون في نثرهم، والرسامون في لوحاتهم والنحاتون في منحوتاتهم. ويتعرض لأنواعها العديدة وحضورها الطاغي على وجه البسيطة، حيث توجد البوم على كلّ أرض مترامية في أرجاء المعمورة باستثناء القارة القطبية الجنوبية. ونتيجة لهذا الانتشار الواسع فقد ظهرت هذه الطيور في الحكايات الشعبية والأساطير عند كثير من الشعوب.
كتاب المملكة الحيوانية: مقدمة قصيرة جدًّا
من تأليف بيتر هولاند، والذي يذهب في مقدمة الناشر: من الإسفنجيات إلى أسماك القرش، ومن عديدات الأرجُل إلى الثدييات، يتَّسم عالَم الحيوان بالتَّنوُّع الشديد، وقد تحسَّن فهمنا له تحسُّنًا كبيرًا في السنوات الأخيرة من خلال تحليلات الحمض النووي ودراسة عمليتَي التطوُّر والنَّماء.
في هذا الكتاب من سلسلة "مقدمة قصيرة جدًّا"، يقدم بيتر هولاند جولةٍ في مختلِف أرجاء المملكة الحيوانية، يبدؤها بتعريف الحيوان، ثم يستعرض مستويات التصنيف العليا للحيوانات "الشُّعَب" والرؤى الجديدة بشأن علاقاتها التطوُّرية بِناءً على البيانات الجزيئية، إضافةً إلى إلقاء نظرةٍ على الطبيعة البيولوجية لكلِّ مجموعةٍ من الحيوانات.
كتاب البقرة - التاريخ الطبيعي والثقافي
من تأليف حنة فلتين. يستكشف هذا الكتاب الدور الذي لعبته البقرة الخيّرة في حياتنا، بدءًا من الحليب الذي نشربه على موائد إفطارنا، مرورًا بشرائح اللحم التي نتناولها في عشائنا، وانتهاء بالأحذية الجلدية التي ننتعلها. وتميط المؤلفة، في هذا الكتاب، اللثام عن الحكاية المعقدة، التي غلفت البقرة والثور والأرخص بخيوطها، كما تكشف عن العلاقة الاجتماعية المتغيرة أبدًا، التي ربطت الإنسان بالماشية. ويراوح سرد المؤلفة الآسر، المدعم بالصور، بين حقول حرثتها الثيران في منطقة الشرق الأدنى العتيقة، وحلبات مصارعة الثيران في إسبانيا، حتى حلبات الروديو وسَوْق القطعان في أمريكا.