ساعات الرعب فى إسرائيل.. قصف من إيران وحزب الله وفشل التوغل جنوب لبنان
شن حزب الله هجومًا صباح اليوم الأربعاء، استهدف ثكنة عسكرية إسرائيلية متمركزة بالقرب من الحدود اللبنانية، وتحديدًا عند قاعدة شوميرا العسكرية الإسرائيلية، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأشار تقرير الشبكة الأمريكية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعلق حتى الآن على قصف حزب الله الثكنة العسكرية بصواريخ، حيث دوت صافرات الإنذار صباح اليوم في كريات شمونة والعديد من بلدات الشمال الإسرائيلي.
وقال حزب الله إنه تصدى للقوات الإسرائيلية التي تسللت إلى بلدة العديسة اللبنانية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وأجبرها على التراجع.
إيران تنهي هجومها وحزب الله يواصل اشتباكاته مع الاحتلال على الحدود
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن صافرات الإنذار كانت تدوي في الشمال الإسرائيلي طيلة الليل، ولكن لم يكشف جيش الاحتلال أو الحكومة الإسرائيلية عن أي هجمات جديدة أو اعتراضات للصواريخ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، إنه "تم تحديد وجود قذيفة تعبر من لبنان، وسقطت في منطقة مفتوحة في وسط إسرائيل".
وعلى جانب آخر، قالت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إن هجومها الصاروخي على إسرائيل، وهو أكبر هجوم عسكري لها على الدولة اليهودية، انتهى، ما لم تحدث استفزازات أخرى، بينما تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على طهران مع تصاعد المخاوف من حرب أوسع نطاقًا.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه على الرغم من دعوات وقف إطلاق النار من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، استمر القتال بين إسرائيل وحزب الله.
وجددت إسرائيل قصفها للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل جماعة حزب الله، بما لا يقل عن 12 غارة جوية ضد ما قالت إنها أهداف تابعة للجماعة، وشوهدت أعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد من أجزاء من الضاحية، وأصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة للمنطقة، التي أفرغت إلى حد كبير بعد أيام من الضربات العنيفة.
ووصفت إيران هجوم أمس الثلاثاء، على إسرائيل، بأنه دفاعي ويستهدف منشآتها العسكرية فقط، وقالت وكالة أنباء إيران الرسمية إن ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفت.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أطلقت حوالي اثنتي عشرة صاروخًا اعتراضيًا ضد الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل.
ولفتت بريطانيا إلى أن قواتها لعبت دورًا "في محاولات منع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط"، دون الخوض في التفاصيل.