الثقافة تحتفل باليوم العالمى للترجمة.. تكريم الرواد وعروض مميزة لتعزيز القراءة
تحتفل وزارة الثقافة بـاليوم العالمي للترجمة، الذي يوافق الثلاثين من شهر سبتمبر في كل عام، من خلال تنظيم فعالية ثقافية مميزة، بالتعاون بين المركز القومي للترجمة ومكتبة القاهرة الكبرى، وتُقام هذه الاحتفالية غدًا، الإثنين، السادسة مساءً، بمقر مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
تفاصيل الاحتفال باليوم العالمى للترجمة
وتتضمن الاحتفالية باليوم العالمي للترجمة تكريم نخبة من رواد الترجمة في مصر، وفي مقدمتهم: المترجم الكبير الدكتور فتح الله الشيخ، الدكتورة سهيمة سليم، أستاذ بقسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن جامعة عين شمس، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لجهودهم المبذولة في نقل المعرفة والثقافة بين الأمم، وإثراء المشهد الثقافي المصري.
ويُقدم المركز القومي للترجمة خلال هذه الاحتفالية عروضًا وتخفيضات استثنائية تصل إلى 50% على مجموعة مختارة من إصداراته، والتي تغطي مختلف المجالات الأدبية والفكرية، وتأتي هذه العروض تشجيعًا للقراءة والترجمة، وتعزيزًا لدور الكتاب في بناء المجتمعات.
كما أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب عن تخفيضات خاصة على الكتب المترجمة بالهيئة، تصل لـ20%، بالتزامن مع اليوم العالمي للترجمة.
ويُعد "اليوم العالمي للترجمة" مناسبة للاحتفاء باللغة باعتبارها أداة للتواصل والتبادل الثقافي، وتقديرًا لجهود المترجمين الذين يسهمون في بناء جسور بين الثقافات والشعوب.
كما يهدف هذا الاحتفال إلى تسليط الضوء على أهمية الترجمة في العصر الحالي، ودورها في نقل المعرفة وتطوير الفكر.
مناسبة الاحتفال باليوم العالمى للترجمة
يحتفل العالم باليوم العالمي للترجمة، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة، للاحتفاء والإشادة بدور المترجم في التقريب بين الشعوب، والترجمة كجسر يربط ويعزز ما بين الثقافات واللغات وناطقيها.
وتقول الأسطورة إن ألسنة البشر وقبل أن تختلف وتتوزع بين اللغات المختلفة، كانوا يتحدثون بلسان واحد، إلا أن الملك "النمروذ" ودعوته للبشر بأن يؤلهونه كان من نتيجتها أن تفرقت ألسنتهم واختلفت إلى عشرات اللغات، فتعذر عليهم التواصل حتى جاء المترجمون.