زراعة 1100 شتلة زهور وشجرة مثمرة فى الإسماعيلية
واصل جهاز التجميل والتطوير بمحافظة الإسماعيلية جهوده في زراعة الأشجار المثمرة والزهور الملونة في مختلف أنحاء المحافظة، ضمن إطار مبادرة رئيس الجمهورية "١٠٠ مليون شجرة" ومبادرة "الإسماعيلية تستاهل"، التي أطلقها المحافظ اللواء طيار أكرم محمد جلال في ٢١ أغسطس الماضي.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على المظهر الجمالي للمحافظة، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي.
في هذا السياق، أعلنت المهندسة تغريد أبو السعود، مدير جهاز التجميل والتطوير بالمحافظة، عن زراعة ١٠٠ شجرة مثمرة في عدد من المناطق، من بينها وحدة طوسون بقرية عين غصين ووحدة المنشية بالقنطرة غرب.
كما تم غرس ١٠٠٠ شتلة من الزهور المختلفة، منها نباتات الالتتيرا، الكاليوس، والوينكا، بألوانها المتنوعة، مما ساهم في إضفاء لمسة جمالية على المناطق العامة.
عروض المهرجان الدولي للفنون الشعبية
أشارت إلى قص وتهذيب أشجار الفيكس وصيانة المسطحات الخضراء في الشارع التجاري، بما في ذلك زراعة نجيل البلتشارد في الجزيرة الوسطى.
أكدت تغريد أن أطقم العمل بالجهاز قامت بصيانة الأشجار والمسطحات الخضراء في نادي الفيروز والمناطق المحيطة بأماكن عروض المهرجان الدولي للفنون الشعبية، وذلك استعدادًا لاستقبال الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة المحافظة للحفاظ على الطابع الحضاري والجمالي، مع استمرار زراعة المزيد من الشتلات المثمرة في مناطق مختلفة خلال الفترة المقبلة.
من الجدير بالذكر أن المحافظ اللواء أكرم محمد جلال، قام بزراعة أول شجرة مثمرة في الحديقة الدولية على الطريق الدائري في الأول من سبتمبر الجاري، في إطار تدشين المبادرة وتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الأنشطة المجتمعية. وأشاد المحافظ بدور المتطوعين من الجنسين، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز قيم العمل الجماعي والبيئي بين فئات المجتمع، وخاصة الشباب، ليكونوا جزءًا من الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة في الإسماعيلية.
تتواصل جهود جهاز التجميل والتطوير في المحافظة مع دعم كبير من الجهات التنفيذية والمجتمع المحلي، لتحقيق الأهداف البيئية وتحويل الإسماعيلية إلى مدينة خضراء ونموذج يحتذى به في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.