ضمن مبادرة بداية.. "صحة الإسماعيلية" تنظم دورة تدريبية عن الأمن السيبرانى
اختتمت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية، فعاليات الدورة التدريبية التي نظمها مركز تدريب تكنولوجيا المعلومات حول "الأمن السيبراني"، والتي استهدفت 15 من العاملين بمديرية الصحة والإدارات الصحية المختلفة.
استمرت الدورة على مدار خمسة أيام، بهدف تنمية مهارات المشاركين في استخدام الحاسب الآلي وتعزيز قدراتهم في مجال حماية البيانات الشخصية والمؤسسية من المخاطر الإلكترونية، ضمن إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك تحت رعاية الدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي هذا التدريب استكمالًا لسلسلة الدورات التي يقدمها مركز تدريب إدارة نظم المعلومات بالمديرية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، وتأتي هذه الدورات ضمن جهود وزارة الصحة لتأهيل الكوادر البشرية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين أداء العاملين في القطاع الصحي ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة.
موضوعات حيوية تمس الأمن السيبراني
تناولت الدورة التدريبية العديد من الموضوعات الحيوية التي تمس الأمن السيبراني، بما في ذلك كيفية مواجهة المخاطر المحتملة على الإنترنت، ومخاطر الهجمات السيبرانية التي قد تتعرض لها المؤسسات والأفراد.
سلط الضوء على الأساليب المتبعة في الهجمات الإلكترونية، وكيفية التصدي لها بفاعلية من خلال الأدوات والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى مناقشة القوانين الخاصة بالأمن السيبراني، وذلك لتوعية المشاركين بالمسئوليات القانونية والأخلاقية في حماية البيانات.
أوضح عبدالله حسين، مدير مركز تدريب نظم المعلومات، أن هذه الدورة جاءت لتلبية احتياجات العاملين بالمديرية من التدريب المستمر في مجال الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أهمية هذا التدريب في حماية البيانات الرقمية ومنع اختراقها. وأكد أن مثل هذه التدريبات تسهم في تعزيز قدرات العاملين على مواكبة التطورات التقنية والرقمية التي يشهدها العالم، مما يضمن استمرارية العمل بكفاءة وأمان.
أشرف على الدورة التدريبية كل من عادل عمار، مدير مركز نظم المعلومات والتحول الرقمي، وعبدالله حسين، مدير مركز تدريب نظم المعلومات، وعبرا عن سعادتهما بالإقبال الكبير من المشاركين على الاستفادة من هذا التدريب، حيث أبدى المتدربون اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم واستعدادهم لتطبيق ما تعلموه في مهامهم اليومية.
تعتبر هذه الدورة جزءًا من الجهود المستمرة لوزارة الصحة لتعزيز قدرات العاملين وتزويدهم بالمعارف والأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات العصر الرقمي. كما تعكس التزام الوزارة بمواكبة التحولات التكنولوجية التي تؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب العمل الإداري والفني في المؤسسات الصحية.