رضا فرحات: قمة المستقبل تتويج لجهود منتدى شباب العالم فى تمكين الشباب
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن مشاركة منتدى شباب العالم في "قمة المستقبل" بنيويورك خطوة نوعية مهمة في مسار تفعيل دور الشباب على الساحة الدولية، وتأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي يواجهها العالم، والتي تتطلب من كافة الأطراف المعنية العمل على تفعيل دور الشباب بوصفهم ركيزة أساسية في بناء المستقبل.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية: "المنتدى منذ إنشائه كان منصة متفردة تجمع الشباب من مختلف الجنسيات والثقافات لتبادل الأفكار والرؤى حول قضايا التنمية والسلام والاستقرار العالمي، ما يعزز من دور مصر القيادي في تمكين الشباب وإشراكهم في القرارات المتعلقة بمستقبل العالم"، مشيرًا إلى أن انخراط الشباب في منتديات دولية مثل "قمة المستقبل" يتيح لهم فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين، بما يعزز من فهمهم للقضايا الدولية الملحة ويمكنهم من المساهمة في صياغة حلول مبتكرة.
مصر سباقة في الاهتمام بالشباب
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الشباب هم عصب الأمة، ومشاركتهم في وضع استراتيجيات المستقبل هو أمر لا يمكن التغاضي عنه، خاصة أن العالم يمر بتحولات جذرية تتطلب إسهامات فكرية وحلولًا غير تقليدية تواكب تحديات العصر وتواجد الشباب في هذه المنصات العالمية يسهم في نقل رؤيتهم وتطلعاتهم إلى أصحاب القرار، ما يعزز من فرص تحقيق التغيير الإيجابي على المستويات كافة.
وتابع فرحات قائلًا: "إن مصر كانت سباقة في الاهتمام بالشباب وإطلاق مبادرات محلية ودولية لتعزيز قدراتهم وتوجيههم نحو المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل أكثر استدامة وسلامًا، وأصبح منتدى شباب العالم الذي تحتضنه مصر سنويًا نموذجًا يحتذى به، حيث خرجت منه قرارات وسياسات أسهمت بشكل فعلي في تمكين الشباب وإبراز دورهم في قيادة التحول المجتمعي"، لافتًا إلى أن مشاركة المنتدى في "قمة المستقبل" بنيويورك تعد تتويجًا لهذه الجهود، وفرصة للشباب ليتشابكوا مع القضايا الدولية الملحة، ويصبحوا جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار الدولي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن بناء المستقبل لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشباب، مشددًا على أن تفاعلهم مع صناع القرار العالميين يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق مستقبل مشرق ومستدام، يعم فيه السلام والاستقرار، وينعم فيه الجميع بالتنمية الشاملة والعدالة.