رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام جايل يناقش التماسك النصى فى الشعر العربى بصالون بيت الحكمة

حسام جايل
حسام جايل

التماسك النصي في الشعر العربي، كتاب الشاعر دكتور حسام جايل، محور لقاء جديد في صالون بيت الحكمة الثقافي، والذي يعقد في السابعة من مساء غدٍ الأحد.

تفاصيل أمسية حسام جايل بصالون بيت الحكمة

يحل الشاعر الناقد دكتور حسام جايل في ضيافة صالون بيت الحكمة الثقافي، بمقره الكائن في مقر بيت الحكمة للثقافة، بـ174 شارع التحرير- باب اللوق، في السابعة مساء غدٍ الأحد، لمناقشة كتابه "التماسك النصي في الشعر العربي"، والصادر عن مشروع "أفق" للدراسات الفكرية والنقدية، ضمن إصدارات بيت الحكمة، والحائز على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب، كأحسن كتاب نقدي لعام 2024.

ويتناول الكتاب بالنقد والنقاش والتحليل كل من دكتور ماجد الصعيدي، والناقد أحمد حسن، وتُدير اللقاء الإعلامية فاطمة السردي.

ويشير حسام جايل في مقدمة كتابه "التماسك النصي في الشعر العربي": تعددت المناهج التي تدرس النص الأدبي، وتنوعت بين اللغوي والنحوي والنقدي والثقافي والفلسفي/ الأيديولوجي، ومنها ما ركز في معالجة النصوص على الشكل، ومنها ما اهتم بالمضمون، وبعضها حاول التوفيق بين الشكل والمضمون. وكانت الغاية دائمًا لكل هذه المناهج هي البحث عن جماليات النص الأدبي، وكشف جماليته وإبرازها؛ ناهيك عن شرحه وتفسيره.

وانطلاقًا من محاولات كشف الجماليات في النص، وعدم الاكتفاء بمقولات المناهج السابقة، تعددت المناهج وتطورت.

وانطلاقًا من السيرورة التاريخية والتراكم المعرفي، ورغبة في إيجاد منهج متكامل شامل يتناول المبنى والمعنى معًا؛ كان علم النص/ نحو النص/ علم اللغة النصي، وهو العلم الذي يبحث في النص كاشفًا عن آليات انسجامه، ووسائل تماسكه، مبينًا وكاشفًا اللثام عن الأدوات التي تجعل من النص نصًا حقيقيًا بهذه الكلمة شكلًا ومضمونًا.

وقد اعتمد في سبيل ذلك مجموعة من الإجراءات المعينة، والوسائل المساعدة التي تتوزع ما بين النحوي واللغوي والبلاغي والمعجمي والفلسفي والاجتماعي والاجتماعي السياسي.. فيما عرف بتداخل الاختصاصات، وهو ما نراه تكاملًا في تلك الإجراءات بغية الوصول إلى نص مكتمل يشكل خطابًا جماليًا متماسكًا وذا ملامح واضحة.

وحسام جايل، شاعر وناقد وأكاديمي، متخصص في علم اللغة ونحو النص وتحليل الخطاب، فاز عن كتابه "التماسك النصي"، بجائزة أفضل كتاب نقد أدبي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مطلع العام الجاري في دورته الخامسة والخمسين.