رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصاد "بستان الإبداع".. 24 جولة شملت 6 محافظات بمشاركة نحو 1300 طفلًا

بستان الإبداع
بستان الإبداع

يُقيم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة  الدكتور وليد قانوش، معرضًا فنيًا تحت عنوان "بكرا اللي جاي" يستعرض من خلاله حصاد المشروع الثقافي "بستان الإبداع" بعد مرور عام على انطلاقه، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

المعرض يضم  أكثر من 300 عمل فردي و100 عمل جماعي

ويضم المعرض الذي يفتتح يوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر 2024 في تمام الساعة السادسة مساءً بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، أكثر من 300 عمل فردي، وأكثر من 100 عمل جماعي ما بين جداريات، ورسم على الزجاج والأقمشة، وخزف، كما يعرض فيلمًا وثائقيا يسرد فعاليات المشروع.

بستان الإبداع مبادرة تهدف للارتقاء بمستويات الفكر والمعرفة وصقل المواهب الواعدة


ويُعد بستان الإبداع أحد أهم المبادرات التي تبنتها وزارة الثقافة، وأولتها دعمًا ورعايةً كمشروع طموح يهدف إلى الارتقاء بمستويات الفكر والمعرفة وصقل المواهب الواعدة لدى الأطفال ورعاية الموهوبين منهم في مختلف الأقاليم المصرية لإعداد جيل منفتح على الفنون ومستنير.


وكانت انطلاقة مشروع بستان الإبداع في يوليو 2023 على يد الفنان محمد كمال المشرف العام يعاونه فريق عمل من المتخصصين والإداريين من كوادر قطاع الفنون التشكيلية، وعلى مدار عام خاض المشروع 24 جولة ما بين القاهرة والجيزة وبورسعيد والسويس ودمياط والغربية، وزار في محطاته متاحف ومدارس ومصانع وموانئ وميادين ومساجد وكنائس، وبلغ عدد المستفيدين ما يقارب 1300 طفل، والجهات التي تعاون معها أكثر من 10 جهات رسمية وأهلية سيتم تكريمها في الافتتاح.

تعزيز دور الأنشطة الثقافية والفنية في الارتقاء بمستويات الفكر والمعرفة

وعن المشروع قال د. وليد قانوش "جاءت فكرة مشروع "بستان الإبداع" في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الثقافة نحو تعزيز دور الأنشطة الثقافية والفنية في الارتقاء بمستويات الفكر والمعرفة، وصقل الإبداعات الواعدة لدى الطفل المصري ولتحقيق ذلك وقع الاختيار على الفنان محمد كمال لقيادة هذا المشروع ووضع الأطر له والبرامج التفاعلية والفنية لما له من خبرات واسعة في هذا المجال، كما يتمتع بالمثابرة والحماسة اللازمتين لتحقيق أهداف هذا المشروع الطموح الذي يستهدف فئات عمرية مختلفة للطفل المصري في مختلف المحافظات من أجل المساهمة في التأسيس لشخصية مصرية تعي هويتها وحضارتها وتاريخها الوطني بجانب التأصيل لقيمة الفنون والثقافة في المجتمع، ويمكن اعتبار ذلك استثمارًا في المستقبل".

 


ومن جانبه قال الفنان محمد كمال،" بستان الإبداع، سلسلة متتابعة من الورش الفنية التشكيلية للطفل المصري أعتمد فيها على العصف الذهني السابق للفعل الإبداعي من أجل تغذيته بالروافد المعرفية المتنوعة قبل الإنخراط في الحالة الفنية مع الوسائط المختلفة.. لذا كان قطاع الفنون التشكيلية هو الجهة الأبرز والأكثر تخصصًا في هذا المجال البصري لما لديه من إمكانيات تعين على إتمام المشروع داخل أروقة المجتمع عبر المراحل العمرية المتتالية للطفل المصري الذي يعد هو حجر الأساس للمعمار الشعبي كله".