رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاريس تتفوق فى إدارة حملتها الانتخابية على ترامب

هاريس
هاريس

أظهر استطلاع رأي جديد نشرته الشبكة الأمريكية "NBC NEWS"، أن الناخبين الأمريكيين ينظرون إلى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنها نجحت في إدارة حملتها الرئاسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بشكل أفضل من منافسها الجمهوري دونالد ترامب، حيث قال 56% من الأمريكيين إن هاريس قامت بعمل ممتاز أو جيد في إدارة حملتها، مقارنة بـ41% قالوا الشيء نفسه عن ترامب.

حملة هاريس وترامب 

ووصف 93% من الديمقراطيين، و56% من المستقلين، و24% من الجمهوريين حملة هاريس بشكل إيجابي، في حين يرى 79% من الجمهوريين، و38% من المستقلين، و13% من الديمقراطيين أن حملة ترامب كانت إيجابية.

 كما قالت الشبكة إن الجمهوريين يستعدون لبدء سلسلة من المعارك القانونية في الولايات الحاسمة قبل الانتخابات الرئاسية.

مديرة حملة هاريس: ما زلنا الطرف الأضعف فى السباق

وقالت جين أومالي ديلون، مديرة حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، إن الديمقراطيين هم "الطرف الأضعف"، في السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، رغم التقدم الذي شهدته استطلاعات الرأي بعد انقضاء فعاليات المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

ويشعر كبار الديمقراطيين بالقلق من أن الحماس الزائد للحزب قد يتجاوز الواقع الانتخابي، في ظل أن أصوات الناخبين لا تزال منقسمة بنسبة 50-50، ويحاول كلا الجانبين خفض التوقعات. إذ اعتبرت حملة ترامب أن تحسن هاريس في استطلاعات الرأي يعود إلى الحماس الكبير الذي طغى على مؤتمر الحزب، وفق "أكسيوس".

وكتبت أومالي ديلون، في مذكرة صدرت، الأحد، بعنوان "حالة السباق قبل 65 يومًا": "منذ دخول نائبة الرئيس هاريس السباق أواخر يوليو، شهدت حملتنا أرقام تمويل قياسية، وزيادة في الاهتمام من المتطوعين، وارتفاع الحماس للمشاركة في انتخابات نوفمبر المقبلة".

وأضافت: "ومع ذلك، لا تخطئوا.. نحن نتجه إلى المرحلة الأخيرة من هذا السباق، ونحن الطرف الأضعف من دون شك. دونالد ترامب لديه قاعدة دعم متحمسة، مع دعم وتأييد أكبر مما كان لديه في أي وقت منذ عام 2020".

واعتبرت ديلون أن الناخبين لا يعرفون هاريس والمرشح عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بنفس القدر الذي يتمتع به ترامب.

وقالت: "بينما يُعد ترامب مرشحًا معروفًا، فإن الناخبين لا يعرفون هاريس أو والز بنفس القدر، نواصل تعزيز جهودنا التنظيمية والإعلانية المدفوعة".