موقع أمريكى: هاريس أغلقت الباب أمام إمكانية تغير سياسة البيت الأبيض نحو الحرب فى غزة
سلط موقع "ذا انترسبت" الأمريكي الضوء على التصريحات الإعلامية التي أدلت بها نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، خلال حملتها الإنتخابية مؤخرا، مشيرا إلى أنها أغلقت بذلك الباب تماما أمام إمكانية تغيير سياستها عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل والحرب في غزة.
وأشار الموقع إلى أنه بعد ترشح هاريس بدلا من بايدن، انتشرت موجة من الحماس لوجه جديد على بطاقة الترشح للرئاسة في أوساط الناخبين، وأعرب الكثيرون آنذاك عن أملهم في أن تغير هاريس من نهج البيت الأبيض فيما يتعلق بتزويد إسرائيل بالسلاح واستمرار الدعم الدبلوماسي لها في حربها على غزة.
وفي مقابلة إعلامية على هامش جولة هاريس الانتخابية في جورجيا، الولاية الرئيسة جنوبي البلاد، كررت المرشحة الديمقراطية دعمها حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها" وأجابت بـ"لا" عن سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار الموقع إلى أن تصريحات هاريس أغلقت الباب تماما أمام إمكانية تغيير سياستها عن جو بايدن وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل.
وعندما سُئلت هاريس عما إذا كانت "ستفعل أي شيء مختلف" في نهجها تجاه محادثات وقف إطلاق النار وتعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، شددت هاريس، على "التزامها بالدفاع عن إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها".
ولفت التقرير إلى أن تصريحات هاريس الأخيرة لم تتغير كثيرا عن خطابها الأخير خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي، حيث تحدثت أيضا عن معاناة الفلسطينيين، لكنها أكدت في الوقت نفسه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ونوه إلى أن هاريس أشارت إلى معاناة الفلسطينيين بصيغة المبني للمجهول، مما أثار حفيظة العديد من مؤيدي حقوق الفلسطينيين، بمن فيهم مات دوس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولي والمستشار السابق للسيناتور بيرني ساندرز.