متخصص بالشأن الإسرائيلى: الضغوط تزداد على نتنياهو ولكنه يستخدمها بذكاء
قال إسلام كمال، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن الانقسامات الظاهرة داخل إسرائيل حول القضايا الداخلية لا تشير إلى ضعف بل تسهم في تعزيز ديمقراطيتها، مشيرًا إلى اجتماع رئيس الهستدروت مع أسر المختطفين ودعوته للخروج في مظاهرات، مؤكدًا أن هذه التحركات كانت ستقابل بالاعتقال في أي دولة أخرى.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن جميع الأطراف في إسرائيل، رغم اختلافاتهم، تجمعهم مصلحة واحدة وهي مواصلة الحرب لاستعادة 101 مختطف، في ظل الحديث عن العثور على ست جثث منهم خلال الساعات الماضية، متهمًا حركة حماس بتنفيذ عمليات قتل بحق هؤلاء الأسرى قبل 72 ساعة، متسائلًا عن توقيت هذه العمليات وسط العمليات العسكرية العنيفة في غزة.
نتنياهو
كما انتقد التغطية الإعلامية العالمية التي تتعاطف مع إسرائيل بسبب مقتل الأسرى الستة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قتلت الآلاف من الفلسطينيين ودمرت جزءًا كبيرًا من غزة، بالإضافة إلى مقتل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية مؤخرًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لتحويل الضفة إلى غزة جديدة من خلال تصعيد العمليات هناك.
وأشار إلى الإضرابات والاعتصامات التي شهدتها إسرائيل، بما في ذلك إضراب المعلمين وأسر المستوطنين في الشمال بسبب تهديدات حزب الله، وانضمام الحريديم للاحتجاجات ضد التجنيد، مؤكدًا أن هذه الضغوط تزداد على نتنياهو، إلا أنه يستخدمها بذكاء للبقاء في السلطة.
