صدر اليوم عن هيئة الكتاب
صدور "الاستراتيجية والأمن القومى وجهان لعملة واحدة" لـ سمير فرج
صدر للدكتور سمير فرج، أحدث مؤلفاته بعنوان "الاستراتيجية والأمن القومي وجهان لعملة واحدة"، اليوم الأربعاء، عن الهيئة العامة للكتاب. وهو الكتاب الخامس في مسيرته الثقافية.
مفهوم الاستراتيجية والأمن القومى
يسعى اللواء دكتور سمير فرج من خلال كتابه الاستراتيجية والأمن القومي وجهان لعملة واحدة، إلى شرح المفاهيم العامة لكل منهما (الاستراتيجية والأمن القومي) بشكل عام، والعوامل المؤثرة فيهما.
ويشير “فرج” في مقدمته للكتاب إلى:" قمت بتناول الملف الخاص بالأمن القومي المصري بمزيد من شرح التفاصيل، حتي يتمكن القارئ من فهم الأبعاد التي يقوم عليها أمن مصر القومي الذي يعني في المقام الأول الأمن الخاص لكل مواطن مصري وحمايته بجانب حماية الدولة المصرية وسيادة أراضيها وقوتها.
كما تضم صفحات كتاب الاستراتيجية والأمن القومي وجهان لعملة واحدة، شرحا مفصلا لدوائر الأمن القومي المصري المختلفة والعلاقات المتشابكة التي تجمع بين مصر وعدد من الدول داخل تلك الدوائر.
ويلفت “فرج” في مقدمة الكتاب: إلى أن "مصر شهدت في الخمسة عشر عاما الماضية العديد من المتغيرات التي كان لها تأثيراتها في مختلف جوانب ومناحي الحياة.. ومن أجل فهم كل هذه المتغيرات شعرت بأنه من الواجب علينا أن نستعرض العوامل والأبعاد المختلفة التي تقوم الدول بناء عليها باتخاذ قراراتها ومواقفها السياسية والعسكرية والافتصادية أيضا، ومن أجل فهم تلك العوامل والأبعاد لا بد لنا من فهم واستيعاب مفهوم كل من الإستراتيجية والأمن القومي، وهما موضوعا هذا الكتاب.
اللواء أركان حرب دكتور، سمير سعيد محمود فرج، ولد في 14 يناير في مدينة بورسعيد، لأب وأم مصريين، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1963، والتحق بسلاح المشاة، ليتدرج في المناصب العسكرية حتى منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي.
وتخرج فى كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، والتحق بعدها بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا في عام 1974، وهي كبرى الكليات العسكرية في المملكة البريطانية، وواحدة من كبرى الكليات العسكرية على مستوى العالم. فور تخرجه فيها، عُين مدرسًا بها، ليكون بذلك أول ضابط يُعين في هذا المنصب، من خارج دول حلف الناتو، والكومنولث البريطاني.
تولى العديد من المناصب الرئيسية في القوات المسلحة المصرية، منها هيئة العمليات، وهيئة البحوث العسكرية. وعمل مدرسًا في معهد المشاة، ومدرسا بكلية القادة والأركان. كما عين مديرًا لمكتب مدير عام المخابرات الحربية.
تتلمذ على يده العديد من الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة، إبان عمله مدرسًا في معهد المشاة، ومدرسًا في كلية القادة والأركان المصرية.
وفضلاً عن كتابه الاستراتيجية والأمن القومي وجهان لعملة واحدة، سبق وصدر له له العديد من الكتب والمؤلفات العسكرية، من بينها "أوراق من حياتي، وداعا للسلاح سيرة محارب، سبع سنوات فى طيبة تجربة محافظ، أحداث ومواقف".