فيبي صبري تناقش روايتها "قصة أخري للحياة".. الثلاثاء
تنظم الدار المصرية اللبنانية، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع رواية "قصة أخرى للحياة"، والصادرة عن الدار للكاتبة، فيبي صبري.
تفاصيل أمسية الكاتبة فيبي صبري
ففي السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر المقبل، يُقام بمركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن في شارع طلعت حرب بوسط البلد، أمسية لمناقشة رواية الكاتبة فيبي صبري، قصة أخري للحياة، ويناقش الرواية كلًّا من الناقدين: د. هيثم الحاج علي ود. أيمن بكر، يدير الحوار الإعلامي خالد منصور.
وكانت الرواية قد صدرت مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وعن بطلة روايتها تقول الكاتبة فيبي صبري: تظهر إرتا في عصر موازٍ للدول/المدن اليونانية، ويكون لها أثرٌ دامغ يمتد حتى ألفي عام بعد موتها، حيث يناقش أحد أبناء الحضارة الوريثة ذلك الأثر قائلًا: "يكفي هذا.. إرتا لم تقل شيئًا مما نُسب إليها على الأرجح، إيفيم خطَّ تلك المسرحية الكبرى لسببٍ لا يهمني معرفته، وصدقها، وهي لم تشفِ وتُمرِض الناس بقواها الخارقة بل لعملها بالطب، في زمنٍ لم توجد به طبيبات بعد، ما قبل إرتا سوتيرا، وما قبل التقويم الكيروني"، وهي محاولة منه لتمييز الحقيقة من الخرافة، والتاريخي من الرمزي، ولإعمال العقل وتحقيق المعرفة كما أوصت هي أولًا".
في النهاية، يبقى السؤال الأصعب والأهم: هل نجحت في خلق الشخصية المناسبة لحمل عالم كامل بديل على كتفيها؟ أترك الإجابة والحكم للقارئ العزيز، آملةً أن يحظى بالمتعة في طوافه بذلك العالم.
ماذا لو كانت العلوم بدأت بالأنثى لكن لأن الذكور هم من يكتبون التاريخ فكان لا بد من نَسبِ الفضل لفيلسوف أو طبيب؟ الرواية رحلة خارج التاريخ الحقيقي والمستقبل المنظور، لكن بها أسئلة واقعية عن الدور الحقيقي للمرأة والأم والزوجة والملكة والعالمة والفيلسوفة في صنع العلوم القديمة ووضع إرهاصات العلوم الحديثة. أسئلة عن القصة الحقيقية لدورها.. أو عن القصة الأخرى للحياة.