جدل على السوشيال ميديا حول رواية تدعم المثلية الجنسية ومؤلفتها مراهقة.. فما القصة؟
حالة من الجدل أثارها خبر رفض إحدى منصات النشر الإلكتروني نشر رواية تدعم المثلية الجنسية ، والترويج لها، مؤلفتها تبلغ العشرين من عمرها، فما قصتها وقصة الرواية؟ هذا ما نقدمه إليكم في هذا التقرير.
منشور عن رواية تدعم المثلية الجنسية
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، منشورا لإحدى المجموعات على الموقع، والخاصة بإحدى منصات النشر الإلكتروني.
جاء في مضمون المنشور: دار روايتي للنشر الإلكتروني، دار داعم للكتاب، يوفر لهُم ما يدفعهم للبروز أكثر، والمساعدة للوصول مِن عمل ترويج للأعمال، وريفيوهات متنوعة، وتسجيل العمل صوتي، إضافة لعمل حوارات صحفية لدعم الكاتب، وفتح مجال للحديث عن العمل، ولكن كان من عجائب الأعمال التي تم عرضها علينا للمراجعة، والنشر في الدار، كان ذلك النوع مِن الأعمال.
ولكن للتنبيه، الدار لا تقبل أي عمل يحمل دعم لفكرة متطرفة عن عادات، وتقاليد المجتمع، أو شيء يمس الديانات كذلك، أو عمل يحتوي على مفردات وكلمات غير مناسبة للنشر، دائمًا الدار يُِرحب بُكل كاتب مُجتهد، يحمل عمله فكرة تستحق الدعم، والبروز.
وتضمن المنشور، "سكرين" من محادثة بين مؤلفة الرواية المشار إليها، والتي تروج للمثلية الجنسية وبين المختصين بالنشر في المنصة الإلكترونية، مضمونه، أن المنصة ترفض نشر الرواية المشار إليها، لما تتضمنه من مشاهد "منحرفة" بحد توصيف الناشر، وعندما تستفهم الكاتبة عن المقصود بهذه المشاهد وأن الرواية تتناول قصة حب بين الأولاد، فيعيد الناشر سؤاله: ولد وبنت؟ إلا أن الكاتبة تجيبه: بين ولدين.
الدستور تتقصي حقيقة ترويج المثلية الجنسية بالرواية
الــ"الدستور" تواصلت مع المسئولين عن النشر في المنصة الإلكترونية، وحول طبيعة الإساءة للدين كما جاء في المنشور، قال الناشر: "كان فيه حد عايز ينشر رواية تسيء للدين قبل ما تسيء للدار، حاجة خارج الفطرة، ألا وهي نشر رواية عن المثليين.
وبسؤاله عمن يحدد مدى إساءة نص أدبي للدين من عدمه وما حيثيات هذا الحكم، قال الناشر: "رواية تدعم فكرة الشذوذ يبقى كده مش بتسيء للدين؟ يعني قصة حب بين ولدين.
وتابع الناشر عن تفاصيل الرواية التي تدعم المثلية الجنسية: في العادي بنسأل العمل جاهز ولا لأ، عشان الفحص والمراجعة.. سألنا الكاتبة عملها جاهز؟ ردت وقالت أيوه، بس العمل منحرف، سألنا هل يحمل أي مشاهد سيئة؛ لأننا لا نقبل المشاهد الخارجة أو ما يسيء للدين، ردت وقالت إنها قصة حب بين الأولاد وحتى لا نسيء الظن سألنا قصدك ولد وبنت، قالت بين الأولاد وهنا تكمن المشكلة، فرفضنا المراجعة وأخبرناها أننا لا ندعم مثل تلك القضاياــ المثلية الجنسيةــ وأن الكاتبة تبلغ من العمر عشرين عاما.