ماذا قدمت مبادرة حياة كريمة لذوي الهمم؟
تستمر جهود مبادرة حياة كريمة في تقديم الدعم الكامل في القرى الفقيرة والأكثر احتياجا لتخفيف أعباء الحياة وتقديم الخدمات اللازمة له.
وتعد مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التنموية التي تشهدها الدولة المصرية، فمنذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المبادرة في عام 2019 وهى تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتحسن من جودة الحياة في القرى والريف المصري والمناطق النائية الأكثر احتياجًا.
ولم تتوقف مبادرة حياة كريمة عند المأكل والمشرب فقط، بل ساهمت في تقديم العديد من المشروعات للشباب، وتعليم السيدات الحرف اليدوية للاعتماد عن نفسهم، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية اللازمة لهم.
وفي هذا التقرير يرصد موقع “الدستور” أبرز الجهود المبذولة لأصحاب الهمم لمساعدتهم ودمجهم مع المجتمع، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
ماذا قدمت مبادرة حياة كريمة لذوي الهمم؟
استطاعت حياة كريمة دعم الإعاقة في مصر، وتمكنت من خلال مبادراتها المتنوعة تقديم أشكال مختلفة من الدعم لهم، سواء مادي أو اجتماعي أو توعوي أو صحي.
قامت حياة كريمة بتقديم يد العون، من خلال المبادرات الصحية التي تطلقها المؤسسة، فضلا عن دورها في توفير الدعم المادي، حيث عملت على تعليمهم حرف تصبح مصدر دخل، أو مساندتهم لفتح مشروع.
بالإضافة إلى كروت الخدمات المتكاملة لدعم شباب قادرين باختلاف، فضلا عن مشاركة اكثر من 25 شركة بملتقى توظيف لتوفير فرص عمل لتمكين ذوي الهمم ليكونوا عناصر مثمرة بالمجتمع، كذلك تضمنت عروضًا فنية ومسرحية ومعرض لعرض المشغولات المتنوعة بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة.
وفي سياق متصل، تتولى الدولة المصرية اهتمامًا ودعم كبير لتنمية وتحسين الخدمات المقدمة في هذه المناطق، بالإضافة إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين الأوضاع المعيشية لملايين من المواطنين الذي يقطنوا هذه المناطق. وذلك من أجل تحقيق رؤية واستراتيجية الدولة المصرية رؤية مصر 2030.
