جهود مبادرة حياة كريمة للحد من الهجرة للقرى الأكثر احتياجا
تستمر جهود مبادرة حياة كريمة في تقديم الدعم وكافة الخدمات للقرى الفقيرة الأكثر احتياجا، لتخفيف أعباء الحياة على المواطن المصري.
ويرصد موقع “الدستور” في تقريره جهود مبادرة حياة كريمة للحد من الهجرة للقرى الأكثر احتياجا، إليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
جهود مبادرة حياة كريمة للحد من الهجرة للقرى الأكثر احتياجا
تعمل مبادرة حياة كريمة في تقديم العديد من المشروعات لتوفير فرص عمل للشباب، بدلا لجوء الشباب للهجرة.
وتتعاون الحكومة مع مختلف القطاعات المختصة لجعل قرى الريف جزءًا أساسيًا من التنمية ودعم الصناعة الوطنية، وتمثلت هذه الجهود في إنشاء مجمعات صناعية حرفية في عدد من القرى وتطوير المناطق الصناعية.
وتخطط حياة كريمة لتنفيذ عدد من التدخلات في المراكز المستهدفة لخلق فرص عمل، وتشمل هذه التدخلات تقديم تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة ودعم التكتلات الإنتاجية في محافظات الصعيد.
مؤسسة حياة كريمة
تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع.
وتعمل المبادرة على توطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوي الجمهورية; سعيا للقضاء على الفقر المدقع.
وترتكز مبادرة حياة كريمة على تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية فى إحداث تحسن نوعى بمعيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء، وتعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وتنعكس هذه المرتكزات فى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من مسكن ملائم وخدمات صحية وتعليمية لائقة.