أبرز جهود حياة كريمة في رصف الطرق داخل القرى والريف
تعتبر مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التنموية التي تشهدها الدولة المصرية. فمنذ إطلاق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المبادرة في عام 2019 وهى تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتحسن من جودة الحياة في القرى والريف المصري والمناطق النائية الأكثر احتياجًا.
وتولي الدولة المصرية اهتمامًا ودعم كبير لتنمية وتحسين الخدمات المقدمة في هذه المناطق، بالإضافة إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين الأوضاع المعيشية لملايين من المواطنين الذي يقطنوا هذه المناطق. وذلك من أجل تحقيق رؤية واستراتيجية الدولة المصرية رؤية مصر 2030.
رصف وإعادة تأهيل الطرق
تهتم مبادرة حياة كريمة بمشروعات الطرق، حيث تعمل على رصف وتأهيل الطرق الرئيسية التي تربط القرى والريف المصري بالشوارع الرئيسية المؤدية إلى المراكز والمدن الحضرية.
وأيضا تعمل المبادرة على رصف الطرق الداخلية بين القرى لتسهيل حركة المواطنين في تلك المناطق ونقل المنتجات والمحاصيل الزراعية وربط المركز الحضاري بالقرى الريفية من خلال طرق مؤهلة تعمل على تحسين الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل والإنتاج.
رصف الطرق ضمن المرحلة الأولى من حياة كريمة
حرصت مبادرة حياة كريمة على رفع كفاءة الطرق ورصفها والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تحسين البيئة التي يعيشون فيها وتوفير بيئة صالحة لحياة كريمة تعزز من قيم الولاء والانتماء لدى المواطنين داخل تلك المناطق.
ونجحت مؤسسة حياة كريمة في إعادة تأهيل ورصف 21 طريق رئيسي بالقرى والريف المصري داخل عدد من المحافظات ضمن المرحلة الأولى لها.
كما عملت على رصف وتطوير 20 طريق داخلي لربطهم بالطرق الرئيسية المؤدية للمناطق الحضرية، وكذلك العمل علي تطوير 598 كوبري لخدمة الأهالي بالمناطق الأكثر احتياجًا وتحسين جودة الخدمات المحلية بالإضافة إلى تطوير 71 محطة سكة حديد لخدمة سكان القرى.
المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة
استكمالًا لتنفيذ المشروعات التي بدأتها مؤسسة حياة كريمة للنهوض بالمواطن المصري في القرى الأكثر احتياجًا، خصصت الدولة المصرية حوالي 150 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة حيث من المخطط أن تغطي هذه المرحلة 1667 قرية في 52 مركز بـ 20 محافظة لخدمة 21.3 مليون مواطن يقطنوا هذه القرى، ومن المخطط أن يتم رصف وتأهيل كافة الطرق الرئيسية والداخلية لجميع القرى خلال المرحلة الثانية.