رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علم اجتماع لـ "الدستور": الأهالي تستطيع التصدي لظاهرة جلوس الأطفال معظم الوقت أمام الهاتف

اطفال
اطفال

أصبحت ظاهرة جلوس الأطفال أمام شاشات الهاتف والتصفح على الإنترنت، ظاهرة داخل كل بيت مصري، يعاني منها الكثير من الأهالي، خاصة مع رفض الأطفال ترك الهواتف والانتهاء من المهام التعليمية وغيرة.

تعد هذه الظاهرة من الظواهر السيئة التي تؤثر على تكوين وفكر الطفل في بداية مراحل النمو، لذلك يرصد موقع “الدستور” في تقريره أضرار الإنترنت عن الأطفال، وطرق حل هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير من الأهالي.

أستاذ علم الاجتماع لـ "الدستور" الأهالي تستطيع التصدي لظاهرة جلوس الاطفال معظم الوقت أمام الهاتف

علقت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس؛ على ظاهرة جلوس الاطفال معظم الوقت أمام الهاتف بالساعات، دون مراقبة او متابعة الطفل في وقت فراغة، وقالت في البداية يجب أن يكون هناك علاقة صحوبية ما بين الأم والطفل حتى تتمكن من كسب ثقته لها.

وأضافت الدكتورة سامية خضر، في تصريحات خاصة لموقع “الدستور”، أن في الوقت الحالي تسعى الأجيال في المعرفة وكسب العديد من المعلومات عبر مواقع الإنترنت، ولكن منها الضارة ومنها النافعة، وفي هذا الوقت يبدأ الطفل في تكوين شخصيته من خلال الهروب من الواقع إلى عالم المشاهدة، لذلك هناك دور كبير ومهم للأهالي، وهو أن تكون الأسرة على علم ما يفعله الطفل في وقت الفراغ، وما هي البرامج التي يبحث عنها ويتابعها.

وقدمت الدكتورة سامية خضر، وصفة لكل بيت مصري كمحاولة منها لمساعدة الأهالي على الحد من ظاهرة جلوس الأطفال على الهاتف والتصفح على مواقع الإنترنت لساعات طويلة. 

وتتضمن هذه الوصفة: إشراك الأطفال في برامج تعليمية أو دورات لتعلم مهارات مختلفة تفيدهم في دراستهم وتعليمهم، الاشتراك في النادي وممارسة الرياضة التي يرغب الطفل في ممارستها، الجلوس مع الطفل ساعة يوميًا والإجابة على كافة الأسئلة التي تدور في ذهنه بدلاً من الذهاب إلى محركات البحث على الإنترنت، إعطاء الطفل إحساس بالأمان حتى يتمكن من التحدث مع أسرته بكل صراحة بدلاً من تهريبه وتعريضه للأذى اللفظي، مما سيساعد على بناء علاقة صداقة قوية بين الطفل والأب والأم والتحدث معهم دون خوف.