محمد الباز: لولا الشركة المتحدة لتعرض الإعلام المصرى لكوارث وجودية كبيرة
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إنه لولا ظهور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتعرض الإعلام لكوارث وجودية كبيرة جدًا، مؤكدًا أن صحفًا وقنوات كانت ستختفي، لأن رجال الأعمال الداعمين لتلك المؤسسات انسحبوا بسبب الظروف الاقتصادية ولم يعد هناك من يصرف عليها، ولولا الشركة المتحدة لأصبح مجموعة من الإعلاميين والصحفيين في الشارع.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية TEN، أن تأثير الإعلام المصري زمان كان قياسيًا، فعند بداية التليفزيون المصري، كنا في مقدمة الدول التي تمتلك تليفزيونًا، وعند قياس التأثير، لا بد أن تكون هناك منافسة.
وأوضح، أنه قبل "القاهرة الإخبارية"، كان الخطاب السياسي المصري يُصاغ من عواصم أخرى، أما الآن فيذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، وطبيعي أن نجد قنوات تنقل عنها، لأنها صاغت خطابها فيها، وطبيعي أن تنقل عنها.
وأكد، أنه لا بد من دراسة تجربة الشركة المتحدة بشكل علمي ودقيق بعيدًا عن جلد الذات، وتكون أمام اللجنة الاسترشادية، مشيرًا إلى أن البناء على هذه التجربة مفيد للإعلام المصري.
وكشف "الباز"، عن استعداده كأكاديمي وباحث لوضع صياغة لتجربة الشركة المتحدة وتكون أمام اللجنة الاسترشادية بالهيئة الوطنية للإعلام.