الباز: بعض التجاوزات فى الإعلام تأخذ "العاطل بالباطل"
قال د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، إن الردع المعنوي في بعض الممارسات الإعلامية ليس كافيًا، لافتًا إلى أن د.محمود مسلم، خلال حديثة في الحلقة أشار إلى أن الإعلام يتحمل أوزار ممارسات السوشيال ميديا.
أضاف الباز، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبرر فضائية TEN: لدينا إعلام نظامي وإعلام غير نظامي، النظامي هو المعروف مصدره ومن خلفه مثل التليفزيون المصري، المتحدة، النهار، الشمس، وصدى البلد، فالإعلام النظامي هو الإعلام ذو المصدر المعروف، أما الإعلام غير النظامي فهو كل محتوى يخرج للناس ولا يعرف من ورائه كالقنوات التي تبث عبر مدارات قريبة من النايل سات.
بعض القنوات تحت ضغط المادة تعرض أشياء غريبة جدًا
تابع: بعض القنوات تحت ضغط المادة، تعرض أشياء غريبة جدًا شاهدت برنامجًا بالصدفة يتضمن حوارًا مع راقصة، والمذيع يسألها كم عدد عمليات التجميل التي أجرتها، وكان هذا على قنوات نظامية وإن كانت درجة ثالثة.
وأكد أن وضع التزامات على القنوات والإعلاميين المصريين ليس الوقت مناسبًا لها الآن، لافتًا إلى أن ضبط المشهد الإعلامي لسنا مؤهلين لها.
وواصل: "أن الهيئات الموجودة مثل المجلس الأعلى للإعلام يمكنها التدخل لضبط بعض التجاوزات التي تحدث، لأنه يؤخذ العاطل بالباطل، ويقال إن الإعلام المصري يقوم بكذا، بينما بعض القنوات هي التي تقوم بذلك.
وأشار الباز إلى موقف حدث قبل الثورة، حين قامت جريدة النبأ بنشر حوار مع الرئيس مبارك، ولم يكن هناك حوار أصلًا، وأغلقوا "الدستور"، موضحا أنه يجب اتخاذ الإجراءات ضد بعض الممارسات، وأحيانًا يُقال إنه يتم تركها حتى لا يتم ضرب الإعلام.
